قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تلقت 456 طعنا من المرشحين منهم 36 طعنا تم تقديمهم قبل مساء يوم الأربعاء الماضى بخمس دقائق، وتم الاستماع لدفاع الطاعنين لمدة 5 ساعات ثم عكفت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة على فحص الطعون لمدة 3 أيام.
وأضاف سلطان فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أن اللجنة قبلت عددا من الطعون وقامت بتعديل نتائج لجان بعينها، موضحا أنها اهتمت بطعنين أساسيين أولهما هو وجود تزوير لأوراق الاقتراع بالتأشير عليها لصالح مرشح بعينه من قبل أحد المطابع زعم البعض أنها قاربت المليون بطاقة.
والطعن الثانى الذى اهتمت اللجنة به هو منع المسيحيين من التصويت والوصول للجان الاقتراع خاصة فى محافظة المنيا بقرية دير أبو حمص، وذلك نظرا لأن ثبوت صحة أحد الطعنين كان كفيلا ببطلان الانتخابات الرئاسية بعينها، مشيرا إلى أن اللجنة طالبت كافة الجهات المعنية بالحصول على المعلومات اللازمة حول هذين الطعنين إلا أن جهة واحدة هى التى أمدت اللجنة بالمعلومات اللازمة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتأشير على بطاقات بعينها فإنه تم التوصل إلى أن هناك 2154 بطاقة فقط لم يصل سوى بطاقة واحدة منها لصندوق الاقتراع وتم إيقاف الاقتراع فى هذا الصندوق، وأنه تم ثبوت عدم صحة منع المسيحيين من الذهاب للإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية.