بعد سقوط بغداد كنت ابحث عن صناعاتنا الوطنية فوجدت ان من اهم الصناعات الباقية والمهمة جدا .........هي المكنسة التي تصنع من (سعف النخيل ) ........لكنها مهما كانت تقل بكثير من اهمية صناعة ( الليفة) ....ف هاتان لا توجد منهما ومثلهما في أي بلد بالعالم ..وبهما نتميز على اليابان وأمريكا والدول الصناعية الكبرى ..... والعرب ...ذهبت بفضولي مفتخرا افتش عن الصناعات الاخرى والتي ننفرد بها دون العالم رغم اننا من الدول النامية او (النايمة) وقد وجدت تلك الصناعة الفريد التي لم يستطع احد ان يصنع مثلها بل ولن تستطيع لا فرنسا ولا دول مجلس الامن الدولي ان تحاول الاقتراب منها لانها حكرا على اهل العراق ...وبعض العرب .... كلكم يود ان يعرف ...سأفصح لكم ..انها صناعة الدكتاتور نحن من افضل دول العالم بصناعة القائد الضرورة .....كما كان رجال الجاهلية يصنعون آلهتهم بأيديهم .....واخر الامثلة المعدوم السابق .....كلن رمز الامة ....وكان الشعب ينادي ليلا نهارا بالروح بالدم نفديك ....وهلا بيك هلا وبجيتك هلا ....وبدون الرئيس السابق لا يمكن العيش فه امام الامة ورب الامة ...الحديث مزعج عنه لنتكلم عن الرب القادم ...انه ابو اس........ وتعرفون مااقصد نحن الان بصدد صناعة الدكتاتور الجديد ونحن فرحين به بل خاضعين له ومتمسكين به ..حتى وصل الى درجة انه يصور لنا نفس التاريخ القديم أي اذا رحل سيرحل معه كل شيء الامان والاطمئنان ويسود القلق والجوع والحرمان وهذا لن يكون .........لاننا تجاوزنا مرحلة صناعة الدكتاتور واصبح الان جاهز للبطش والتنكيل والتمثيل والترهيب والتعذيب .. مبارك لنا ....مبارك لنا ...................الدكتاتور الجديد