عندما يأسرك الحنين ...وتجبرك الثواني على النحيب ...عندما يجبرك قطار الايام على المسير... عندما تجرك سلاسل الزمن الى الوراء...عندما تنزل قطرات المطر على حفرة الحاضر...لتغرقها بدموع الايام ....هناك وعلى اعتاب الزمن...على آخر بقعة من الدنيا....عند غروب شمس يوم غائم....عند سكون نسمات الهواء...عندما تصبح الدنياانتى وانتى من الصمت.... هناك ...تذكرني... ستجد خطوات اقدامي على بابك الذي غذته امطار دموعي...دماء شراييني...هناك...على اعتاب الماضي الجميل...عندما لم تكف شمس ايامنا عن الشروق...ولم يرغب قمر سمرنا عن الرحيل... عندها....قررت الرحيل..لاانك اجبرتنى. ادرت وجهك عن الشمس....لحت به عن القمر...لبست رداءك الاسود...وضعت قبعتك السوداء...القيت بسيجارتك الصغيرة على ارض اشواقنا ..دستها انتى ورحلت...وقتها سقطت النقاط عن الكلمات..يومها ما عاد للكلام جدوى...يومها تساقطت غيوم السماء مكان الامطار...تساقطت الاحلام في بحر الاوهام...التي تبخرت الى السماء....عندما لم يكن لها مكان في هذه الاجواء....يومها...خسف القمر...ابى الظهور..اسودت السماء ...وقتها لملمت اشلاء احلامي ...التي تتساقط منها دماء احزاني...حملتها فوق ظهري ومشيت ...مشيت على طريق الاحلام ...عندما رحلت .... عبر المكان الصمت الذي عجز عن الكلام.لقد جرحتينى مرات ومرات وكثيرا ماكان الجرح عميق ارجوك حدى السكين جيدا واذبحى بقوة وبعمق اذبحى بقوة الصمت عندك كيف تكونيين تملكين قوة من الصمت وليس لديك قوة لتذبحى بعنف لقد قتلتى الاشواق ومزقتى المشاعر ورميتى به فى سله المهملات يا امراءه قتلت تاريخى ونشرتنى للشائعات اهذا جزء من احبك اهكذا تكافئيين الحب عجبا يازمن واذا كنتى معهم فى الجنازة فسرعى فى خطواتك لكى تقدمينى للتراب لاانه احن عليا منك عجبا لكى وشكرا لاانك استجبتى دعاء من حولك وكان القتل سريعا الا تعلمين انهم الان يضحكون لاانهم يريدون ان يرو احلامك تموت دونك ويتركوك الى الارصفه والبرد شكرا والف شكر على قتلى ... احبك يامجنونه..