يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، مشيرا إلى أن قرح الفم والشفتين حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج فعال وشافٍ لهما تماما وبشكل مؤكد.
ولكن يؤكد أيضا أن هناك طرقا للتعامل مع تلك التقرحات لمحاولة شفائها، ويستخدم الأطباء أيضا بعض الأدوية التى تعمل على تخفيف آثارها وآلامها الشديدة.
وعن تلك الأدوية وطرق العلاج لها يقول الدكتور محمد إن الطبيب يقوم بوصف علاج معين لكل حالة فهناك أدوية كمضادات فطرية تقضى عليها، وفى حالات أخرى يصف الكورتيزون فى حالات أخرى يقوم بوصف نترات الفضة كعلاج، وفى جميع الأحوال تزول أغلب التقرحات بعد مرور عشرة أيام على الأقل ونسب الشفاء فيها عالية بصرف النظر عن العلاج الفعال المستخدم بالفعل معها والذى يأتى بنتائج جيدة فى علاجها.
ويوضح أن سبب هذا التأرجح الذى يصيب العلماء والأطباء فى حالات الإصابة بقرح الفم والشفتين يرجع إلى طبيعة القرح نفسها، فتلك القرح لا يوجد لها طبيعة محددة، كما أنها تتنوع وتتباين وتختلف أشكالها وأنواعها