اكتشف
علماء مختصون في علم الاحياء الدقيقة في جامعة اريزونا لدى تحليلهم مئات
من حقائب اليد النسائية، بناء على طلب مصنع مطهرات ، اكتشفوا وجود العديد
من البكتيريا الضارة عليها.
لقد اوضحت نتائج الدراسة ان ثلث حقائب اليد النسائية التي تم تحليلها هي بؤر حقيقية للميكروبات، وان بعضها اكثر تلوثا من الحمامات.
وكانت
دراسة سابقة انجزتها مخابر نيلسون بسالت ليك سيتي قد اثبتت وجود عدد كبير
من الميكروبات على مستوى الـ 24 حقيبة يد النسائية التي تم فحصها.
وحسب الدكتورة ايمي كاران فان اربع حقائب يد من بين العينة، اظهرت التحاليل أنها تحتوي على بكتيريا السالمونيلا وهي بكتيريا خطيرة.
وتضيف
الدكتورة ان حقيبة اليد النسائية ليست وحدها ما يكون بؤرة للميكروبات ولكن
اجهزة الهواتف النقالة ايضاً ولوحة مفاتيح الكمبيوتر ومقابض ابواب
الحمامات، غير ان مشكلة حقائب اليد تكمن في ان السيدة تنقلها من مكان لاخر
وتضعها على ارضية الحمامات وعلى طاولة المطعم وفي السيارة وعلى سرير نومها
ايضا.