التقى السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي الاثنين بعدد من رموز العمل
النسائي حيث تناول السيد الرئيس بالشرح أهم مستجدات المشهد السياسي الداخلي
واهم التحديات التي نواجهها للانتهاء من المرحلة التي تمر بها البلاد في
هذا الوقت.
وأكد السيد الرئيس على أهمية الوصول إلى التوافق حول أهم
القضايا المثارة فيما يتعلق بالدستور وشرح الجهود المبذولة من اجل الحوار
الوطني الذي تطلع بها الرئاسة الآن وتحاول تقريب وجهات النظر بين مختلف
أبناء الشعب وصولا إلى دستور يعبر عن الشعب المصري وثورته وحضارته.
ودار
حوار مع الحضور حول ملاحظات الجمعيات الخاصة بالعمل النسائي في مصر حول
بعض مواد الدستور وتم التطرق في الحوار إلى معظم أبواب الدستور وهى على
سبيل المثال الحقوق والحريات والمرأة والطفل والمواد الخاصة بالمواطنة وطرح
الحضور رؤي مختلفة ومتنوعة لحل المشاكل المطروحة.
وأكد الرئيس
للحضور على أن مصر تحتاج إلى استقرار دستورى عاجل مشيرا انه يجب أن يدرك
الجميع أهمية اللحظة التي نعيشها مضيفا انه لا يجب أن نأخذ وقت طويل للوصل
الى الاستقرار وان قليل من الحوار الجاد والبناء سيوصلنا إلى دستور يعبر عن
مصر بحق.
حضر اللقاء كلا من المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية
الدكتورة بكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية والدكتورة
أميمه كامل مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة والأسرة والدكتور سيف
الدين عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية لشئون البحوث والدراسات السياسية
والسفيره ميرفت التلاوى و د.هدى بدران ود.منى ذو الفقار ود.منال الشوربجى
ود. ناديه مصطفى ود. هدى غنيه وم. كاميليا حلمى ود.منى مكرم عبيد والفنانة
فردوس عبد الحميد وعدد من رموز العمل النسائي في مصر.