انطلاق معرض سيال الشرق الأوسط و مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر

انطلاق معرض سيال الشرق الأوسط 2011

و مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر 21 نوفمبر

وام

أعلن
جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وتوريت ميديا عن أجندة وفعاليات المعرض
التجاري الرائد في قطاع المنتجات الغذائية /سيال الشرق الأوسط 2011/
ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ
منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة رئيس
مجلس إدارة الجهاز في 21 نوفمبر الجاري على أرض مركز أبوظبي الوطني
للمعارض.

جاء
ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم في فندق روكو فورتيه في
أبوظبي بحضور سعادة راشد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية
وسعادة راشد طارش القبيسي المدير التنفيذي لقطاع الأعمال والتنمية التجارية
في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وسعادة فورال ألتاي سفير جمهورية تركيا لدى
الدولة ومحمد جلال الريايسة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض سيال الشرق
الأوسط ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر والمتحدث الرسمي باسم جهاز
أبوظبي للرقابة الغذائية وفادي سعد مدير المعارض في شركة توريت ميديا.

و
يعتبر معرض سيال الشرق الأوسط أحد الفعاليات التي تقام تحت مظلة مجموعة
سيال أكبر شبكة على مستوى العالم للمعارض المتخصصة بتجارة الأغذية والتي
تضم سيال باريس و سيال الصين و سيال كندا وسيال البرازيل.

و
يستضيف سيال الشرق الأوسط حوالي 12 ألف زائر وأكثر من 500 عارض متخصص في
قطاع الأغذية من بيع وتصنيع وتوزيع إضافة إلى أجنحة وطنية لكل من تركيا و
الأرجنتين و كوريا و الصين و تايوان و إيران و فرنسا و إيطاليا و فيتنام و
تايلاند و الولايات المتحدة الأمريكية و باكستان و تونس والإمارات العربية
المتحدة و حوالي 70 بالمائة من هذه الشركات تشارك للمرة الأولى في المنطقة.

وبمناسبة
إحتفال الدولة بعيد إتحادها الأربعين سيركز مهرجان الإمارات الدولي للنخيل
والتمر الذي سيقام الى جانب معرض سيال الشرق الاوسط على الإحتفال بتراث
وثقافة نخيل التمر وتعزيز التقاليد الغذائية المحلية بين مختلف شرائح
الجمهور وتعزيز العوامل الكامنة وراء شعبية الثمرة.

ويجتذب
مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر أكبر المصدرين والمنتجين العاملين
في صناعة التمر للمشاركة به ويشارك فيه أكثر من 200 عارض إضافة إلى أجنحة
وطنية من دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق وإيران والمملكة العربية
السعودية والأردن لتقديم أفضل أصناف التمور.

وتطرق
سعادة راشد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال المؤتمر
إلى الإحصائيات التي تشير إلى أنه وفي عام واحد تمكن معرض سيال الشرق
الاوسط من مضاعفة جميع الأرقام التي حققت العام الماضي.

وأَضاف
ان دورة هذا العام من المعرض ستشهد توسعا كبيرا في الحجم من حيث عدد
العارضين والأجنحة الوطنية والمنتجات والعروض ما يدل على الأهمية
الاستراتيجية التي يتمتع بها المعرض وكونه أحد أبرز المعارض المتخصصة في
صناعة الأغذية ليس فقط في دولة الإمارات بل على مستوى المنطقة ككل.

وأوضح
أن الأرقام التي صدرت مؤخرا عن وزارة التجارة الخارجية تظهر دور الإمارات
في إعادة تصدير المنتجات الغذائية والذي نما بنسبة تزيد على 16 بالمائة عام
2010 ليصل حجم الصادرات إلى 1ر8 مليار درهم إماراتي.

ونوه
إلى أن الإمارات تقوم بإعادة تصدير المواد الغذائية إلى أكثر من 140 سوقا
مختلفة حول العالم واستحوذت كل من إيران و أفغانستان و الصومال و الهند و
المملكة العربية السعودية و قطر و عمان والكويت ما نسبته 2ر73 بالمائة من
عمليات إعادة التصدير للعام نفسه بقيمة كلية وصلت إلى 9ر5 مليار درهم.

وأضاف
الشريقي إن أهمية الفعاليات ذات الصيت العالمي مثل سيال الشرق الأوسط
تتطلب إدراكاً بأهميتها وثقلها ضمن هذه الحركات التجارية علاوة على أنه ومن
خلال معرض سيال الشرق الأوسط ستتمكن أبوظبي من تقديم منصة عرض رائعة
للشركات والأعمال التجارية لتصل إلى الأسواق الفاعلة في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا.

وأشار
الى أن البنية التحتية المتقدمة المصممة لسلامة الأغذية التي يقدمها جهاز
أبوظبي للرقابة الغذائية وهيئات التفتيش الأخرى في الدولة تكمل هذا النمو
الأمر الذي يساهم في خلق مناخ استثماري من شأنه تشجيع الأعمال التجارية.

وأوضح
الشريقي أن مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي يقام الى جانب معرض
سيال الشرق الاوسط يعد فرصة لنتذكر ماضينا المجيد و لنتأمل حاضرنا
فالمهرجان يجسد العلاقة الحميمة مع منابع الثقافة والتراث فبالرغم من أن
الظروف المعيشية تغيرت كثيرا نحو الأفضل إلا أن النخيل والتمر لا يزالان
يحتلان مكاناً كبيراً في حياتنا فالتمر يحتل مكانة خاصة في عاداتنا
الغذائية وفي مفاهيم الضيافة وحتى في حياتنا الدينية.

وأضاف
سعادته ” يرتبط المهرجان أيضا باقتصادنا بأكثر من طريقة فالإمارات العربية
المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للتمر ومشتقاته في العالم والمهرجان يعد فرصة
فريدة للذين يعملون بقطاع التمور لإقامة روابط تجارية والتعرف على
الاتجاهات والابتكارات في صناعة التمر حول العالم وتبادل المعرفة والخبرات
المتعلقة بجميع المواضيع ذات الصلة بالتمر مع الخبراء من مختلف أنحاء
العالم والإطلاع على أحدث المعارف والمعلومات “.

من
جهته أكد راشد طارش القبيسي المدير التنفيذي لقطاع الأعمال والتنمية
التجارية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن معرض سيال الشرق الأوسط يشكل فرصة
للشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع المنتجات الغذائية لعرض
منتجاتها والتسويق لها في أسواق جديدة.

وأوضح
سعادة فورال التاي سفير تركيا لدى الدولة أن المشاركة في معرض سيال الشرق
الأوسط تفتح الطريق أمام المزيد من التعاون والشراكات بين الشركات المصنعة
للمنتجات الغذائية في تركيا والشركات العاملة في القطاع في دولة الإمارات
العربية المتحدة بشكل خاص ومنطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام موضحا أن
قطاع الأغذية والزراعة التركية وخطط السلامة الغذائية في المنطقة يكملان
بعضهما البعض بشكل مثالي.

وأضاف
سعادته انه تأكيدا على رغبتها في دعم وتعزيز دورها في قطاع تصدير المنتجات
الغذائية تقوم غرفة اسطنبول للتجارة برعاية ودعم الجناح الوطني التركي في
معرض سيال الشرق الأوسط 2011 الأمر الذي شجع على مشاركة 37 عارضا من تركيا
وتقديرا منهم سمى القائمون على المعرض تركيا ضيف شرف المعرض .

وأشار
السفير التركي الى انه في العام الماضي وصل الحجم الكلي للتجارة بين تركيا
ودول مجلس التعاون الخليجي إلى أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي .. كما
شهد الربع الأول فقط من هذا العام تبادل أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي من
التجارة الخارجية بين تركيا ودول الخليج العربي.

و
اوضح سعادته ان أرقام التجارة تشير إلى أن دولة الأمارات العربية المتحدة
هي أكبر شريك تجاري لتركيا بين دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تصل إلى 42
بالمائة من حجم التجارة الكلية بين تركيا والخليج وقدر حجم التجارة
الخارجية بين تركيا ودولة الإمارات بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي في العام
2010.

وحول
أبرز فقرات المعرض قال فادي سعد ان من بين أبرز الفعاليات التي يضمها معرض
سيال الشرق الأوسط سلسلة من الندوات التي تقام طوال أيامه بالتعاون مع
غرفة أبو ظبي للتجارة والصناعة والتي ستسمح لواحد وثلاثين خبيرا دوليا
ومحليا بالتباحث حول أهم التحديات الحالية التي يواجهها قطاع الأغذية ورصد
الفرص المتاحة حاليا ومستقبليا لهذا القطاع.

ويستضيف
المعرض التجاري أيضا فعالية /مرصد سيال للابتكارات/ الذي سيتم فيه عرض 50
منتجا من أبرز المنتجات الغذائية العالمية المبتكرة والتي تضم 10 منتجات من
الشرق الأوسط .. وتكمن أهمية هذا المرصد الأساسية في ان 50 بالمائة من
المنتجات الغذائية الموجودة اليوم على رفوف محلات السوبر ماركت ستتغير كليا
في مدة لا تتعدى خمس سنوات.

وسيتم وللمرة الأولى في الشرق الأوسط تتويج أحد المنتجات الشرق أوسطية العشرة بجائزة سيال للابداع.

وإضافة
لهذا ستستضيف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ” يونيدو” بالتعاون مع
دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومدينة خليفة الصناعية في أبوظبي ”
كيزاد” اجتماعات استثمارية لكبار المصنعين الأجانب الراغبين بتأسيس مصانع
لتصنيع المنتجات الغذائية في منطقة الخليج مع مستثمرين ورجال الأعمال
الخليجيين .

ومن
بين الفعاليات الأخرى التي يضمها المعرض فعالية /البقالة في سيال الشرق
الأوسط/ وهي منصة تجارية فريدة من نوعها صممت لتسهيل التبادل التجاري بين
محلات البقالة والشركات المصنعة للمنتجات الغذائية.

ومن
جانب مهرجان الامارات الدولي للنخيل و التمور قال فادي سعد ان هناك هدفين
رئيسيين لإقامة هذا المهرجان أولاً توفير منصة للأعمال التجارية لقطاع
التمور والتي ستمكن الشركات المصنعة للتمور من توسيع تواجدها في الأسواق
وزيادة المبيعات المباشرة مع المستهلكين في الدولة أما ثانيا فالمهرجان
يهدف إلى الاحتفال بتراث وثقافة النخيل والتمر لتعزيز وإعادة إحياء
التقاليد الغذائية المحلية للجمهور العالمي وتعزيز العوامل الكامنة وراء
شعبيته.

وأضاف سعد انه في العام الماضي تجاوز مبلغ التمور التي بيعت للأفراد والشارين والشركات خلال المهرجان 4ر18 مليون درهم.

وأشار
الى أن إقامة المهرجان جنباً إلى جنب مع معرض سيال الشرق الأوسط 2011
سيتيح للعارضين في المهرجان فرصة رائعة للإستفادة من العدد الكبير من
الزوار التجار والشارين المتواجدين في معرض سيال مما يجعل منه منصة تجارية
مثالية لبناء علاقات مميزة.

ومن
أبرز وأحدث الإضافات إلى مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر /واحة
زراعة النخيل/ والتي سيتمكن زوار المهرجان من خلالها من شراء وزراعة نخيل
التمر الخاص بهم في أي وقت خلال هذا الحدث الذي يستمر ستة أيام حيث سيعرض
على كل شجرة اسم الشخص الذي قام بزراعتها وسيتم نقل هذه الأشجار مع أسماء
زارعيها لزراعتها في منطقة خاصة في أبوظبي كرمز محبة وإخلاص لصاحب السمو
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وستسهم الأشجار مع
أسماء زارعيها بخلق بيئة جميلة في العاصمة وستترك بصمة دائمة في البلد لعدة
أجيال قادمة.

وسيتمكن
الزوار أيضا من التفاعل مع الطهاة المشاهير المفضلين لديهم من خلال
مشاركتهم في فعالية منطقة الطبخ الجديدة حيث سيتمكن المهتمون بالطبخ من
مقابلة والتعلم من الطهاة المشاهير مثل الشيف منال العالم والشيف سوزان
الحسيني والشيف توماس ريغير والشيف خلود والشيف خالد وجميعهم سيبرزون
النكهات الفريدة من ثمرة التمر وإظهار براعة من خلال عدة أطباق فريدة.

ويشمل
المهرجان فعاليات ترفيهية وتوعوية أخرى للزوار فهناك منطقة مزرعة ألبان
العين للأطفال والقرية التراثية ومسابقة تسلق شجرة النخيل ومسابقة تصوير
النخيل والتمر وفعالية تذوق التمر ومن عناصر الإثارة والمفاجأة التي أضيفت
سيتاح للزوار فرصة للفوز بتذكرتين على طيران الاتحاد إلى أي وجهة في العالم
من خلال السحوبات الكبرى في المهرجان.

» مؤتمر سيال الشرق الاوسط 2011 يناقش تحديات مستقبل صناعة الغذاء
» مهرجان الاسكندرية ابدأ بنفسك" مهرجان أجورا المفتوح
» إخلاء سبيل ثلاثة من منظمة مسيحيي الشرق الأوسط
» أسبوع الشرق الأوسط للبتروكيماويات يبدأ أعماله في أبوظبي
» انطلاق جوائز نوبل ومصرية مرشحة لـ السلام