رغم تبادل الاتهامات بين النقابة العامة للمهن التعليمية
التى يسيطر عليها
حزب الحرية والعدالة الحاكم، ومعلمى الحركات المستقلة، حاول نقيب المعلمين
الدكتور أحمد الحلوانى تهدئة الأجواء، واستضاف وفد من معلمى الحركات
المستقلة للتفاوض معهم، وإقناعهم بفض الاعتصام
أمام مجلس الوزراء، والتراجع
عن فكرة الإضراب عن العمل، لكن فريقا ثالثا من المعلمين حضر أمام مقر
الاجتماع، وأعلن أن من حضروا اجتماع النقيب لا يعبرون عن المعلمين
المعتصمين، وبين هذا وذاك تستمر الأزمة مع انطلاق العام الدراسى الأول فى
عهد الرئيس مرسى.. "اليوم السابع"، حاورت "الحلوانى" للوقوف على حلوله
لتجاوز الأزمة، وإلى نص الحوار.