مشكلة التأسيسية لم تعد فى باب الجدل ولا يمكن الحديث عنها بصفتها ولادة متعثرة، وإنما كان قرارنا هو الانسحاب من الاجتماع المشترك بعد تسجيل موقفنا الرافض لتشكيل الجمعية التأسيسية على هذا النحو"، بهذه الكلمات عبر عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، عن رفضه لتشكيل الجمعية التأسيسية، معللا ذلك بأنه تم ارتكاب نفس الأخطاء، التى وقعنا فيها فى المرة الأولى حيث غلبت المحاصصة والهيمنة على الجمعية من قبل تيار الإسلام السياسى دون باقى الفصائل.
وأضاف حمزاوى أن الجمعية اتسمت بالتمثيل الضعيف لكل من الأقباط والمرأة والشباب هذا إلى جانب توزيع قائمة بالأسماء المرشحة داخل الاجتماع، والتى لا نعلم عنها الكثير، كما أن الإجراءات التى تمت بعيدة عن الجوهر الرئيسى وروح الديمقراطية.
وأشار حمزاوى إلى أنه لا صحة للحديث عن أن المنسحبين يعطلون المراكب السائرة، فنحن نبحث عن مصلحة الوطن، ولسنا فى خلاف مع أحد، وإنما كانت المفاجأة هو تبخر أمل الاتفاق الذى دب فى قلوبنا خلال الساعات الأخيرة.