منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية Empty
مُساهمةموضوع: نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية   نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 8:51 pm

تتنوع وتختلف الأساليب الأسرية في
تربية الأبناء، والتي تتمحور حول ثلاثة أنماط رئيسية، الأول هو التدليل
الزائد وتنفيذ كل ما يطلبه الأولاد، وهذا النمط يؤدي إلى نتائج كارثية
فتجعل الأبناء غير قادرين على تحمل المسؤولية وشيوع قيم الإهمال
واللامبالاة بينهم.

أما
النمط الثاني فهو عكس الأول ويتمثل في القسوة المُفرطة التي يجدها بعض
الآباء وسيلة أفضل لتقويم سلوكيات وأفعال أولادهم، وهذا يؤدي إلى ضعف
العلاقات الحميمة بين أفراد الأسرة، ويجعل كل فرد فيها بمعزل عن الآخر،
وتتقطع الروابط الأسرية، ويجعل الأبناء سواء الذكور أو الإناث عرضة لأصدقاء
السوء، لتعويض ما يفتقدونه في بيوتهم.


والنمط
الثالث هو التربية الإسلامية القويمة التي تغرس في نفوس الأبناء القيم
والشرائع الدينية، وهي التي تجمع بين اللين والقسوة والعطف والحنان والعقاب
في آن واحد، عندما تقتضي الضرورة، وهذا النمط الإسلامي هو القادر على
إعداد أجيال صالحة تعلم شئون دينها ودنياها، وتتحمل المسؤولية وتعرف ما لها
وما عليها، وتعلم تمام العلم دورها في الأسرة والمجتمع ككل.


ويؤكد
علماء الاجتماع أن الأسرة تلعب دوراً هاماً في انحراف سلوكيات الأبناء، إذ
يذكر الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الأستاذ المشارك بكلية الملك فهد
الأمنية: أنه إذا لم يكن المربون على مستوى المسئولية والأمانة، وعلى علم
بأسباب الانحراف وبواعثه وعلى بصيرة وهدى في الأخذ بأسباب العلاج وطرق
الوقاية؛ فإن الأولاد سيكونون في المجتمع جيل الضياع والشقاء والجريمة.


ويضيف
أن الدراسات التي أجريت في المجتمع السعودي والتي عنيت بتفسير ظاهرة
الجريمة، كشفت أن التزام المحكوم عليهم بالسجن بالمبادئ والتعاليم الدينية
كان بشكل عام ضعيفاً، فهم لا يحافظون على أداء الشعائر الدينية بالإضافة
إلى أن أسرهم وقرابتهم ليس لديها عناية واهتمام بالتنشئة والتربية
الإسلامية وصدق رسول الله حيث قال: " لا يزن الزاني حين يزني، وهو مؤمن،
ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ".


في التحقيق التالي يقوم (موقع وفاء لحقوق المرأة) باستطلاع
آراء المتخصصين حول عدد من المسائل الهامة أبرزها: ما هي الأسس والقواعد
الإسلامية التي تقوم عليها عملية تربية الأبناء؟، وهل ثمة علاقة بين انحراف
الشباب والفتيات وضعف الدور التربوي الذي تقوم به الأسرة؟.





الرعاية والتربية الإسلامية:


بداية
تشدد الباحثة الاجتماعية عبير هندي على وجود علاقة وثيقة بين انحراف
الأبناء وأساليب التربية الغير صحيحة، لافتةً إلى أن الأطفال مثل الزرع
الأخضر يجب توفير مسببات نموه ورعايته الرعاية المباشرة حتى يستقيم ويشتد
ويقوى عوده، مؤكدةً على ضرورة تنشئة الأبناء على الأسس الإسلامية التي حثنا
عليها ديننا الحنيف.


وأضافت
هندي أن لنا في الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فنراه
يعلم الأطفال الآداب الإسلامية السامية، حين قال : " يا غلام سم الله ، وكل
بيمينك، وكل مما يليك"، وهذا يدل على اهتمام الرسول الأكرم والنبي الأعظم
بتعليم الأطفال آداب الطعام، كما يتوجه النبي صلى الله عليه وسلم للأسرة
ويعلمها الطريقة الإسلامية في تربية الأولاد في مراحل عمرهم المختلفة، حيث
يقول : "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين وفرقوا
بينهم في المضاجع".


ليس
هذا فحسب، بل كان الرسول الكريم صلى الله عليه معلماً ومربياً وقاموساً
تربوياً فريداً، فقد روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبّل
الحسن وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن عندي عشرة من الولد ما قبلت
منهم أحداً فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لا يَرحم لا يُرحم".


وفي القرآن الكريم ما يكفي من التوجيهات والأمثلة لتربية الأبناء، مثال ذلك نصائح لقمان الحكيم لولده :نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية YwAAAAACwAZAEAI1gAhCKgwYoXBFAYTruBQ4MGGBgckKPygoAADBQpIpEigIIRBFQoTXlAgQkGGkAkdNBA4AMKCFScgyISAIqQGBAgiFERpQoKBBg0KXKhpcEQDBgUAJJhwgEPRAhASAGipwOmKEkcnKIjgVAWJBgQaWAVpEEQBAjpDIgzBQOuFhAiLKqgAQUEHEivILmwwQEGCBgpHKGAAoQDUqgZRcPjLAEEBBA4MkrhwQMGACBQKSFxhAkOBCg8TQABxMIPjBlvjpuCAQAQDCycUdvirwENCkBcC1Fa7IiAAOw==يَا
بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
الْأُمُورِ، وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ، وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ
الْحَمِيرِ
نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية YwAAAAACwAZAEAI3QBrCJwhsMaKDQMg1LCQwMGHCQZAFJTBosECBwYWkChYkKBAGikUKOgIQsGJBRsEMphAYMCECAo5fpQxoeaEGBwJsqCgIIEHgTI2GHjw4IAFGAJBHLigAMCBBw5WJF3AMkCCCQikegRRYUEFoi9kbn1QwAELsSsuEDBQQuaGBRccmCjIQgTVDQqkFnywYAEBBxKnQhzqYAELGjUgJDCgYMEDBSRk1JihwQCGCgQWINhwtkaJCQoefMhgQAPOgV0fGEjQwWNBGB4cnEgAwnXBEQsiJEBhe3KNEQ4EbAgIADs=.

هذه
الطريقة الإسلامية في التربية هي التي تضمن النجاة للأولاد ففيها العطف
والحب وفيها الإرشادات السلوكية الصحيحة، والقيم التربوية الواجب على
الأسرة غرسها في نفوس الأبناء وتربيهم على النحو الصحيح، بعيداً عن
الانحرافات السلوكية التي نسمع عنها كل يوم في الصحف والمجلات، ويكون سببها
غياب الدور الأسري في عملية التربية.


وتدعو
عبير هندي الآباء والأمهات إلى تقوى الله في أبناءهم، فهم فلذات الأكباد
وهم زينة الحياة الدنيا، وتقوى الله فيهم تأتي في حُسن تربيتهم ورعايتهم
وتعليمهم أمور دينهم منذ الصغر حتى يشبوا شباباً وفتياناً صالحين، نافعين
لأسرهم ومجتمعهم .


يوم إسلامي مع الأسرة :

بدوره
يرى الخبير التربوي محمد سعيد مرسي أن التربية الإسلامية للأبناء هي أعظم
ثواب يحصل عليه الآباء، فيقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " إذا
مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد
صالح يدعو له".


ويضيف
أن أمنية المسلم وسعادته في أن يجعل أيامه ولياليه كلها إسلامية منذ أن
يستيقظ إلى أن ينام، داعياً الآباء إلى تخصيص يوم على الأقل كل أسبوع أو
شهر يعيشوا فيه مع أولادهم لله ومع الله، لا يضيع فيه وقت من غير فائدة،
ويستطيع الآباء من خلاله أن يوقظوا في أولادهم الإيمان بالله ويأخذوا الزاد
من الطاعة بما يعينهم طوال الشهر على أعباء الحياة.



ولابد
أن يتضمن جدول اليوم الإسلامي : الصلاة في مواقيتها وذكر الله وقراءة
القرآن الكريم وممارسة بعض الرياضة الخفيفة مثل المشي والجري، وإجراء
مسابقة دينية بين الأولاد، لتنمية المعلومات الدينية، ولا بد أن يشترك جميع
أفراد الأسرة فيه، ويمنع فيه مشاهدة التليفزيون، ومن الممكن أن يتضمن
أيضاً زيارة مريض أو التصدق والتبرع من مصروف الأبناء لأعمال الخير.



ويؤكد
مرسي على ضرورة اتباع النهج النبوي في التربية، فالسيرة النبوية مليئة
بنصائح وإرشادات تربوية، فقد روي عن علي رضي الله عنه قال : " ما جمع النبي
صلى الله عليه وسلم أبويه إلا لسعد قال: " ارم فداك أبي وأمي أيها الغلام
الحرور"، وقد شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة مواطن لعب الأطفال
ولم ينكر عليهم، فقد روي عن يعلى بن مرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله
عليه و سلم فدعينا إلى طعام فإذا الحسن رضي الله عنه يلعب في الطريق فأسرع
النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه
وأذنيه ثم اعتنقه فقبله ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: حسين مني
وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط".


ويشير
مرسي في نهاية حديثه إلى أحد وصايا الأمام الغزالي رحمه الله التي قال
فيها: " الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفسية ساذجة خالية من
كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقاش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن
عُوَّد الخير وعُلَّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه
أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عُوَّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك
وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له".


وهذا
يدل على أهمية التربية الإسلامية للأبناء فهم مسؤولية الآباء، فإن أحسنوا
تربيتهم ورعايتهم كان لهم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وإن خالفوا ذلك
فلهم الشقاء والتعاسة في الدنيا والعقاب في الآخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
نصائح إسلامية من أجل تربية مثالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل sms إسلامية
» تربية بلا عنف
» تربية الأبقار
» حق الطفل في تربية سليمة
» مسيرة لـ3 حركات إسلامية من مسجد عمر مكرم للمطالبة بتطبيق الشريعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: