منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة Empty
مُساهمةموضوع: مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة   مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 8:58 pm

مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة %20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_0


لا يخفى على أحد الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في عملية التنشئة
الاجتماعية لأبنائها، فهي أقدم مؤسسات التربية، وهي القادرة على غرس القيم
الدينية في نفوس أطفالها، كي تزدهر شخصياتهم وتنمو في جو من العطف والمودة
والرحمة.
إن تقرب الآباء من أبنائهم له دور كبير في عملية التنشئة السوية، بعيداً عن
الانحرافات التي نشاهدها كثيراً في سلوكيات العديد من الأبناء، نتيجة
قسوة الأب أو الأم، وعجزهم عن فهم الطبيعة السيكولوجية للأطفال منذ نشأتهم
في مراحلهم المبكرة.
إن لغة الحوار بين الآباء والأبناء، لتكريس العادات والتقاليد الدينية
السمحة، وإتاحة الفرصة كي يعبر أفراد الأسرة عن آرائهم ووجهات نظرهم
ومشاكلهم، بعيداً عن التحجر والتعصب، تساهم بصورة كبيرة في بث الحب
والطمأنينة في نفوس الأبناء.
وليس المقصود هنا التدليل الزائد للأطفال الذي قد يؤدي إلى نتائج عكسية،
لكن المقصود التقرب من الأبناء باللين والشفقة عليهم، والتقرب منهم، حتى لا
يكونوا عرضة لمصاحبة رفقاء السوء.
إن مصاحبة الأبناء هي أفضل طرق التربية السلمية التي حث الرسول صلوات الله
عليها، فيلاطفهم ويداعبهم وينزل إلى مستواهم، ويعاملهم باللين والمحبة
ليملأ قلوبهم بالأمل والبهجة، روي عن أنس رضي الله عنه قال : (ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم.
إن التقرب من الأولاد يؤدي بلا شك إلى كسر الحاجز النفسي، ويجلعهم أكثر
قبولاً للنصح والإرشاد، كما يجعل الآباء على دراية تامة بدرجة النضج العقلي
والنفسي والسلوكي لأبنائهم، حتى يختاروا الأسلوب القويم المناسب لهم في
التربية.
في التحقيق التالي يحاول (موقع وفاء لحقوق المرأة ) استطلاع آراء الاختصاصيين النفسيين والدعاة، حول فوائد مصاحبة الأبناء وهل هي من اختصاص الأم أم الأب أم الاثنين معاً.
غرس التعاليم الإسلامية :
بداية يوضح الداعية الإسلامي الشيخ أبو بلال المصري أن العقوق والجحود في
واقعنا المعاصر صار صفة من صفات أبناء القرن الواحد والعشرين، إلا من رحم
ربي.
وأعرب المصري عن اعتقاده بأن الأمر الجوهري لهذا العقوق والجحود للوالدين
من الأبناء السبب فيه هم الآباء والأمهات أنفسهم، لاعتبارات عديدة وكثيرة
منها على سبيل المثال لا الحصر، رفقاء السوء الذي يكثر اختلاط الأبناء بهم
من الجنسين ممن لا رادع لهم من دين أو أهل أو ضمير، علاوة على الكم الرهيب
من أفلام العنف والجريمة وأغاني الحب عن طريق الدش والتلفاز والإنترنت،
التي أدمنها أبناء هذا العصر حتي النخاع، ويجب على الآباء والأمهات منعهم
وتحذيرهم من خطورتها والتقليل منها والاقتصار على البرامج الهادفة والدينية
والثقافية الجادة التي تحترم عقليتهم وتزيد من إحساسهم بحب الله واستشعار
عظمته في قلوبهم .
ويشدد المصري على ضرورة العناية بتعليم الأبناء آداب الإسلام وتعاليمه
ومراقبتهم وتوجيههم وعقابهم إذا أخطأوا، حتى يشبوا علي الاستقامة والخلق
الحسن، لافتاً إلى أن التقرب منهم والجلوس معهم وحل مشاكلهم والعمل على
مساعدتهم وتوجيههم من أولياء أمورهم هو الطريق الصحيح الذي لا مفر من سلوكه
قطعاً.
وأضاف المصري قوله: " الأسرة المسلمة إن توفرت لها مقومات المعيشة الطيبة
قادرة على غرس الوازع الديني في نفوس أبنائها وتنشأتهم علي الفضائل
والأخلاق الحميدة منذ طفولتهم حتى يصيروا شبابا أقوياء لا تهزهم عواصف
الفتن ولا رياح التغيير على التمسك بحب الدين والوطن".
ونبه إلى أهمية إدراك الآباء والأمهات أن أساس النجاح ومفتاحه ليس بالأمر
والنهي والتوبيخ فقط لينالوا احترام الأبناء وخوفهم منهم، فهذا تفكير سقيم
عفا عليه الزمن ويخالف الشرع وإنما الأساس ومربط الفرس كما يقولون هو في
الرفق واللين وإدراك مكمن الخطر وغلق أبوابه بالعقل والحكمة والقرارات
المدروسة المتزنة.
ربة بيت عصرية :
وهناك أمر يجب التنبيه عليه بل هو في الواقع الفيروس المدمر لأي محاولة
للترابط والتوافق الأسري بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهم ألا وهو جهل كثيراً
من الآباء والأمهات بالعلوم الدنيوية في عصر الإنترنت والتكنولوجيا، وهذا
من وجهة نظري وكما أقول دائماً من أخطر العوامل في زيادة البعد وعدم
التواصل بين الأولاد وأولياء أمورهم للحاجز النفسي والعلمي بينهم الذي
يمنعهم من التقرب والتحاور.
وأبناء هذا الجيل لا ينفع معهم التواصل بلقب كان له رنة وشرف قديمًا وهو أن
يقال عن الأم إنها "ربة بيت"، لأن الجهل لا ينفع في عصرنا الحالي مع تقدم
العلوم في كل مجالات الحياة وتعلم الأبناء علوم لم يعرفها جيل النساء
قديمًا، وكون المرأة ربة بيت بمفهومه القديم أي جاهلة لا تقرأ ولا تكتب ولا
تفقه شيئا في دينها وتعتمد فقط على فطرتها السوية في التوجيه والإرشاد كل
ذلك لا ينفعها اليوم شيئاً.
وربة البيت هذه لا ناقة لها ولا جمل أمام أبنائها لأن قدرتها في تربيتهم
وإقناعهم والتواصل معهم وتوجيههم بعقلية القرن الماضي للطريق السوي في عصر
الكمبيوتر والعولمة أمر صعب بل هو محال، وإنما ربة البيت بمفهومه العصري
والذي نحث عليه نسائنا وبناتنا هو أن تكون المرأة مثقفة دينياً وعلمياً
تميز بين الحلال والحرام، وتميز الصواب من الخطأ، وتفرق بين ما ينفع
الأبناء وما يضرهم.
ومن ثم تستطيع أن تضع يدها على جذور المشاكل التي تحيط بأسرتها، وبالصبر
والأناة والحكمة فضلا عن الحنان والعاطفة التي لا يوازيها عاطفة أخرى في
الوجود "عاطفة الأمومة" تستطيع المرأة "ربة البيت العصرية" بكل ما تملكه من
علم دنيوي وفقه شرعي أن تضع الأمور في نصابها الصحيح.
ويختتم المصري حديثه بالقول : "وما يقال عن الأم يقال مثله عن الأب، ومن ثم
لا أغالي إن قلت إن الأسرة هي العمود الفقري لأي مجتمع في تربية وتأهيل
شبابه لتحمل مسؤولياته في الحياة".
آثار بالغة :
بدورها تؤكد الدكتورة داليا الشيمي إخصائية التقييم النفسي وتنمية المهارات
وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن دور الأسرة في حياة الطفل هو دور
الخلق الثاني، فنحن نمر بمرحلتين للخلق: الأولى للخلق البيولوجي التي
يخلقنا بها الله لنوضع على الأرض، والثانية هى خلق أسرتنا لنا من خلال
تنشئتهم لنصبح صالحين للحياة الاجتماعية.
وبالتالي فدور الأسرة هو دور غاية في الأهمية إن قاموا به بصورة صحيحة أدى
ذلك لنجاح عملية الخلق، ولو فشلت الأسرة في ذلك ظهرت التشوهات في الجنين
فتجد أن كل الكوارث يمكن أن تظهر من انحرافات في السلوك أو حتى الاضطرابات
النفسية.
وأضافت الشيمي: "للأسف تناست الأسرة في الفترة الأخيرة دورها العظيم،
وحصرته في الرعاية المادية فقط دون الالتفات إلى الجوانب الأخرى، فظهرت لنا
السرقة والانحرافات الجنسية والشات والاختلاط المرعب الذي يؤدي في حالة
عدم وجود أسس تربية أخلاقية ودينية إلى كوارث وغير ذلك".
وشددت على أن التقرب من الطفل له أثر بالغ في التربية، يجعله يشعر بالأمان
في التعرف على ما يريد من مصدره الحقيقي، والذين يخافون عليه بالفعل،
وبالتالي نحميه مما يمكن أن نقع فيه، فكلما اقتربت الأسرة من طفلها وصاحبته
استطاعت أن ترصد أي شيء غريب يبدأ في الظهور لديه ويؤثر عليه وهنا يكون
الأمر أشبه بعملية الوقاية من الأمراض بأن (نسند) طفلنا بالمقويات التي
تتمثل في وجودنا بالقرب منه فنبعد عنه الأمراض لأن له سندا يستند عليه هو
أسرته التي تعتبره أكبر كنز لها.
وحول ما إذا كانت مصاحبة الأبناء هي مسؤولية الأم أم الأب، أوضحت الشيمي
أنها مهمة الوالدين على أن تُسهل الأم عملية التقرب والتواصل المباشر لأنها
تحتك بالأطفال أكثر وتشاركهم وقتا أكبر ضمن وجودها ومساهمتها في
الاستذكار وغير ذلك.
لكن الابن يحتاج إلى الاثنين معاً ليكونا معاً رابطة قوية حوله تحميه من كل
الجهات، فوجوده في علاقة قريبة من الأب يساعده بأشياء، ووجوده في علاقة
قريبة من الأم يساعده بأشياء أخرى مختلفة، ومن تكامل الاثنين يخرج الطفل في
بيئة سليمة تتناسب مع متطلبات الحياة بالنسبة له، وما تحتاجه الحياة منه
كي يسهم في بناء حياته والتعاون مع المجتمع ليكون عضواً نافعاً فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
مصاحبة الابناءفؤائد كثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النساء المُعلقات.. مشكلات كثيرة
» اهميه الاطعمه كثيرة التوابل 2013 للرجيم
» مسلسلات رمضان في هذا العام كانت كثيرة جدا وكانت بشتا النقاشات
» يعانى الأطفال من مشكلات كثيرة، منها اضطرابات النطق والكلام لدينا الحل
» في عظته الأخيرة.. باخوميوس: الرب كان معنا في فترة الأشهر الماضية ورأينا عجائب كثيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: