كد نائب رئيس لجنة أمانة
عمان المهندس محمد مظهر عناب أن قرار الأمانة بإخلاء حدائق الملك عبدالله قرار
نهائي ولا رجعة فيه ، وينتهي وفق الاتفاق الشفوي بين الأمانة ومستخدمي الموقع نهاية
العام الحالي كمهلة للرحيل.ونفى في تصريحات صحافية للمركز الإعلامي في الأمانة أن
تكون العقود التي أبرمت مع مستخدمي الموقع العام الماضي قابلة للتجديد ، ولم تشترط
أيضاً على الأمانة توفير البديل لهم .
وأوضح المهندس عناب أنه تم إيقاف
المخالفات التي حررت بحق المستخدمين مؤخراً بناء على المهلة الشفوية التي منحتها
الأمانة لهم ، لافتا أن إجراء المخالفات هو عمل روتيني لفرق الأمانة التفتيشية على
التراخيص المهنية بجميع مناطق العاصمة ، وهو الأمر الذي لم يكن مفاجئاً.ونوه إلى أن
الأمانة تعمل على دراسات وخيارات متعددة لإعادة تأهيل موقع الحدائق الحيوي والهام
والبالغ مساحته نحو "50" دونما وبما يخدم المدينة والمواطنين ، بعد أن أصبح نقطة
تجمع مقلقة ومزعجة للمواطنين إضافة لتكرار الشكاوى الواردة للأمانة.وفي ذات السياق،
أكد مدير دائرة الاملاك والاستملاك في أمانة عمان المهندس عاصم مطر أن الأمانة كانت
اتخذت قرارا بالإخلاء عام 2008 بموافقة مجلس الوزراء .
وبناء على المطالبات
تم منح مستخدمي الموقع مهلة تنتهي في نهاية عام 2011 ، بناء على القرار الذي اتخذ
في شهر نيسان عام 2010 والمقرون بموافقة مجلس الوزراء ، حيث تضمن أيضاً إعفائهم من
بدل إيجار عام سابق .
وأضاف المهندس مطر أنه وبناء على مطالبات بالتمديد
أبرمت الأمانة عقودا جديدة غير قابلة للتجديد تنتهي مع نهاية عام 2011 ، وذلك بناء
على القرارات السابقة بالإخلاء والمتضمنة الإعفاءات المذكورة .
وتابع أنه مع
انتهاء العام الماضي أخلى عدد من مستخدمي الموقع أماكنهم ،إلا أنه كانت هناك مطالبة
من قبل أصحاب المكاتب السياحية بالتمديد وإبرام عقود جديدة وهو ما رفضته الأمانة مع
منحهم العام الجاري كمهلة شفوية لهم لتدبير أمورهم والإخلاء مع نهاية العام .وختم
المهندس مطر أن الأمانة كانت على تواصل مع مستخدمي الموقع في اجتماعات مستمرة
وإطلاعهم على الأجراءات التي يتم اتخاذها ، مؤكداً أن أي قرار تتخذه الأمانة لم يكن
مفاجئاً