يتجمع الآن نحو ثمانية آلاف في منطقة الكفرين للمشاركة في مسيرة كبرى
نحو الحدود مع فلسطين المحتلة، ضمن فعاليات "مسيرة القدس العالمية" التي
تنطلق في عدد من دول العالم، إحياء لذكرى يوم الأرض الفلسطينية التي تصادف
هذا اليوم من كل عام.
يشارك في المسيرة نشطاء سلام ومتضامنون من
أكثر من 80 دولة من مختلف القارات إلى جانب عشرات الآلاف من المشاركين من
مختلف محافظات المملكة.
كما تشارك في المسيرة قيادات اسلامية وشخصيات وطنية وقيادات المعارضة وأحزابها.
وترفع في المسيرة الأعلام الأردنية والفلسطينية واعلام الاسلاميين. ولافتات رافضة للاحتلال الصهيوني.
وانطلقت
المسيرة من مناطق المملكة المختلفة فجر الجمعة، على أن تقام صلاة الجمعة
بمنطقة الكفرين التي تبعد نحو كيلومترين عن الحدود الأردنية الفلسطينية.
وتشهد منطقة الكفرين في الأثناء تواجداً أمنياً مكثفاً، وحضوراً إعلامياً لافتاً.
وحسب منظمي المسيرة فإن اختيار منطقة الكفرين القريبة من المغطس، جاء لكونها أقرب نقطة في الأردن لمدينة القدس المحتلة.
أربعة
حاخامات من حركة ناتوري كارتا المناهضة لاسرائيل وصلوا المكان يحملون
لافتة كتب علبها بالعبرية (اليهودية تطالب بالحرية للقدس وكل فلسطين)،
والحاخامات هم ياسوري، فيلدمان، التر واقشال.
واعتبر الحاخام
فيلدمان في تصريح له أن مشاركتهم في المسيرة تأتي لدعم الفلسطينيين
ومن أجل تأكيد أن "اليهودية تختلف عن الصهيونية".
وقال "نحن ضد الصهيونية ومع حقوق الفلسطينيين".
ضد الحاخامات
عند
وصول الحاخامات حدثت مشادة كلامية مع بعض الاطراف المناهضة لوجودهم وقاموا
بشتمهم تعبيرا عن رفض وجودهم واتهموهم بالخيانة وقام منظمو المسيرة
بابعادهم عن الحاخامات.
ماليزيون
التقي مع ماليزيين
مشاركين في المسيرة، ممثلين لمنظمة القدس الشريف الماليزية، حيث قالوا إنهم
قطعوا الاف الاميال من ماليزيا، لـ"دعم اخواننا الفلسطينيين".
وقالوا إن مثل هذه المسيرات تعرف العالم بمكانة القدس وبما يحدث للقدس من اجراءات إسرائيلية تعسفية.
وسيؤم المشاركون منطقة المغطس، حيث يقام احتفال جماهيري بمناسبة يوم الأرض في فلسطين.