بعد نحو 12 عاما في
رئاسة الشركة المصرية للاتصالات، تقدم المهندس عقيل بشير باستقالته من
منصبه والتي تسري بنهاية الشهر الحالي، ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة
الشركة اجتماعاً، الأحد المقبل، لاختيار رئيس جديد.
وقالت مصادر بالشركة إن
هناك توجها للجمع بين منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، كما كان
منذ عدة سنوات بحيث يتولى المهندس محمد النواوي مهام رئيس مجلس الإدارة،
إلى جانب مهامه الحالية كرئيس تنفيذي للشركة.
تولى المهندس عقيل بشير
منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات في
يونيو عام 2000 منهياً مهامه التنفيذية كرئيس تنفيذي في أغسطس من عام 2009،
ليصبح رئيساً غير تنفيذي لمجلس الإدارة.
وقد قام الدكتور كمال
الجنزوري قبل أن تتقدم حكومته باستقالتها بالتجديد لعقيل بشير، كرئيس مجلس
الإدارة لمدة عام، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول استقالته من
منصبه، وإن كانت بعض المصادر قد ربطتها بإمكانية ترشيحه لتولي رئاسة
الشركة الجديدة «مصرية» المزمع إنشاؤها حال حصول الشركة على رخصة المحمول
الافتراضية.
أشرف المهندس عقيل بشير
على عملية الطرح العام لقيد أسهم الشركة بالبورصة المصرية وبورصة لندن في
عام 2005 والتي حولت الكيان المؤسسي من هيئة حكومية إلى شركة مساهمة.