قال المستشار الاقتصادي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، «إيان كمبل»، إن هناك ردود فعل إيجابية لدى وفد رجال الأعمال الأمريكي الذي زار مصر مؤخرًا، حول توافق الرؤى في مصر بين مؤسسة الرئاسة والحكومة وقطاع الأعمال والمجمتع المدني، الأمر الذي يدل على وجود هدف مشترك يسعى الجميع للوصول إليه.
وأضاف خلال لقائه مع أعضاء الجمعية المصرية لتنمية الأعمال «ابدأ»، بأنه على ثقة من أن الوضع الاقتصادي في مصر يتجه نحو الأفضل.
وقال «كمبل»: «إن ما ذكره رئيس جمعية (ابدأ) المهندس حسن مالك، يمثل مبررًا للاطمئنان على مناخ استثماري في مصر».
وأضاف أن سفيرة بلاده لدى القاهرة «آن باترسون»، تري أن عزم رجال الأعمال المصريين أنفسهم زيادة حجم استثماراتهم بمصر،هو الضامن الحقيقي لهم ولكل مستثمر أجنبي لاستقرار هذا السوق.
وأكد أن هناك العديد من الاستثمارات الأمريكية تنتظر دخول السوق المصرية، مشددًا على ضرورة أن تتم عدة لقاءات بين رجال الأعمال من الطرفين في القاهرة وواشنطن في القريب العاجل لتفعيل ذلك الأمر.
يذكر أن وفدًا كبيرًا ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون 50 شركة من كبري الشركات الأمريكية، التي تعمل في مختلف المجالات، قد زار مصر هذا الشهر في زيارة استمرت ثلاثة أيام، التقى الوفد خلالها بكل من رئيس الوزراء و وزراء المجموعة الاقتصادية والأحزاب السياسية، وكبار رجال الأعمال ووفد من جمعية «ابدأ».
وأبلغ حسن مالك رئيس جمعية «ابدأ» قبل نحو أسبوع، وفدًا رسميًا أمريكيًا يضم عددًا من المستثمرين، سيفعل كل ما لديه من أدوات لدعم نهضة البلاد.
وأوضح مالك لهذا الوفد أن الشريك الأمريكي لم يقدم حتى الآن ما نتوقعه منه، وما نعتقد كذلك أنه واجب عليه في ظل ما يعلنه دائماً من الحرص على الشراكة، وتعميق المصالح الاستراتيجية بين البلدين.