افرج مساء الاثنين في شرق لبنان عن مواطن كويتي خطف السبت على ايدي مسلحين، كما اعلنت مصادر رسمية.
وقالت وكالة الانباء اللبنانية الرسمية ان "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي تبلغ مساء اليوم (الاثنين) من وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل خبر إطلاق المخطوف الكويتي عصام ناصر الحوطي".
واضافت ان "ميقاتي شكر الاجهزة الامنية وكل من ساهم في الافراج عن الكويتي المخطوف، ولا سيما ابناء المنطقة".
وكان رجال مسلحون اقدموا على خطف المواطن الكويتي قرب منزله في بلدة حوش الغنم في البقاع (شرق)، كما افاد في حينه وكالة فرانس برس مسؤول امني مستبعدا وجود دوافع سياسية وراء هذه القضية.
وفور الافراج عنه بوساطة تولاها بسام طليس رئيس مكتب شؤون البلديات في حركة أمل الشيعية التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري انتقل الحوطي الى منزل طليس حيث كانت في انتظاره طفلته حنان (3 أعوام) وزوجته.
واكد المفرج عنه للاعلاميين انه تعرض للضرب أثناء عملية خطفه جراء مقاومته للخاطفين.
ونقلت صحيفة النهار الصادرة الثلاثاء عن المفرج عنه انه واثناء خروجه من منزله حاول شابان مسلحان خطفه لكنه قاومهما فانضم الى الشابين "أربعة مسلحين آخرين عمدوا الى ضربه بمسدسات حربية".
واضافت الصحيفة ان "خاطفيه اتهموه بتمويل الثورة السورية وشتموا الدول العربية، لافتا الى انه خلال عملية الخطف أقدم أحد الخاطفين على اطلاق عيارات نارية مما دفع الآخرين الى الاعتراض على هذا الفعل".
واكد الحوطي انه لا يعلم ما اذا كان الافراج عنه تم مقابل فدية مالية، في حين نفى طليس ذلك، مؤكدا ان الافراج عنه تم "نتيجة الضغط الذي حصل والاتصالات المكثفة".
وحصلت في الاونة الاخيرة عدة عمليات خطف في لبنان.
وفي 15 اب/اغسطس تبنت عشيرة شيعية نافذة خطف حوالى عشرين سوريا وتركي واحد ردا على خطف احد افرادها من قبل مجموعة مسلحة سورية.
وفي اليوم نفسه، دعت الدول الخليجية رعاياها الى مغادرة لبنان بسبب وجود تهديدات محتملة مرتبطة بعواقب النزاع السوري.