يبدو برنامجا فكاهيا لطيفا ومقلبا رمضانيا يبعث على الضحك ونحن نرى كمشاهدين الضحية (أحد الفنانين) يوهمونه بأنه ذاهب لتصوير برنامج تليفزيونى فى الغردقة، وبينما هو فى الباص يتحدث -أو تتحدث- مع فتاة أجنبية جميلة، إذ تُفتَح فجأة أبواب جهنم فى صورة هجوم إرهابى على الباص يحاول وقفه، ويقوم أفراد الفريق الملثمون وحاملو الرشاشات باقتحام الباص وترويع مَن فيه، وكلهم تقريبا يتبعون فريق العمل إلا الفنان الضحية المستهدف بالمقلب.
وطبعا يتم ذلك فى جو من الرعب، ويتم نسف سيارة أمام الباص بنيران حقيقية ليزيد إدخال الرعب على الضحية، ثم يتم تقييده -أو تقييدها- تحت تهديد السلاح، ويمر الضحية بلحظات عصيبة جدا حتى يكتشف فى النهاية أن ما حدث كان مقلبا. فهل يا ترى تسير الأمور بسلام بعد هذا الحدث، أم أن آثارا ضارة تلحق بالضحية، بعضها قد يظهر مباشرة بعد الحدث وبعضها قد يتأخر ظهوره؟ على المستوى القريب والمباشر يعانى الضحية مما يسمى التفاعل الحاد للصدمة «Acute Stress Reaction»، ويظهر فى صورة توتر شديد فى الجهاز العصبى مع اضطراب فى النوم وضعف الشهية للطعام ورعدة فى الأطراف واستجابة مبالغ فيها للمثيرات العصبية، مع سرعة مة..