ذكر موقع "
شام برس" السورى الإليكترونى اليوم، أن واشنطن تخلت عن هدف "إسقاط" الرئيس
بشار الأسد. مشيراً إلى أن السفارة الأمريكية فى دمشق أبلغت الجهات المعنية بهذا الموقف.
ونقل الموقع عن مصادر،لم يحددها، أن الأمريكيين يعملون على إعادة ....
العلاقات
مع الأسد، ولعل هذا ما يفسر عودة السفير الأمريكى إلى دمشق الأسبوع
الماضى".. مشيرة إلى أن المنطقة على وشك الدخول فى مرحلة جديدة من
"التهدئة" على أكثر من مستوى بفعل "المأزق" الذى وضعت الإدارة الأمريكية
نفسها فيه، ومعها حلفاؤها من دول الاعتدال العربى.
ونقل
"شام برس" عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن واشنطن اقتنعت بأن حلفاء
دمشق فى لبنان والعراق، البلدان الأساسيان لضمان فرض الحصار، حلفاء
استراتيجيون وليسوا تكتيكيين ولا يمكن تغيير مواقفهم لا بعصا ولا بجزرة، ما
معناه ألا صفقات على حساب دمشق.
يذكر
أن عدة مدن وقرى سورية شهدت إضراباً مدنياً تمهيداً لعصيان عام دعت إليه
المعارضة لتصعيد الضغوط الرامية إلى إسقاط النظام وحمله على وقف سياسة
القمع الدموية التى راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين.