في جامعة القاهرة شهدت المدرجات غياب عدد كبير من الطلاب رغم بداية الدراسة منذ 3 أيام.. اختفي الزحام بكليتي التجارة والحقوق والآداب حيث يشكل الزحام بالمدرجات ظاهرة مزمنة.
أكد الطلاب أحمد عمر السيد علي ومحمد أحمد سيد بكلية التجارة أن قلة الزحام بالمدرجات ساعدتنا علي التواصل مع الأساتذة واختفت حالة الاختناق التي كانت سمة المحاضرات فالمدرجات عندما تكون مكتملة تسع أكثر من ألفي طالب .. فتصور كيف يكون الحال لو كل طالب همس في أذن الجالس بجواره في ظل محاضرة تستمر اكثر من ساعتين. طالبت الطالبات بثينة أحمد وميسون محمد ومنال سعيد بالاستفادة من التوسعات الموجودة بالشيخ زايد .. والسؤال لماذا تم تقسيم طلاب شعبة اللغة الانجليزية علي مبني الكلية بحرم الجامعة ومبني الشيخ زايد رغم أن اعدادهم بالمقارنة بشعبة اللغة العربية هي 1 إلي 1000 بحيث تطبيق هذه التجربة علي شعبة اللغة العربية أيضاً حتي نخفف الضغط علي المدرجات ونستطيع الاستفادة بشكل كبير خاصة أن معامل الكمبيوتر بالكلية لا تسعنا مطلقاً مما ترتب عليه أن هذه المعامل تكاد تكون مغلقة ومعظم الدراسة نظري.
وفي كلية الحقوق بدا المنظر في المدرجات أكثر هدوءاً ونظاماً بعيداً عن الضجيج والزحام المعتاد بمدرجات هذه الكلية.
تساءلت الطالبات نهي عادل ودعاء محمد وميسون أحمد لماذا لا يستفاد من فرع الشيخ زايد بنقل بعض الفرق إلي هناك لتخفيف الضغط علي مدرجات ومرافق الكلية بالحرم .. للأسف مرافق الكلية في حالة يرثي لها خاصة مرافق الطالبات.