حذر عدد من عمال شركة السويس لتصنيع البترول من وقوع
كارثة عند عودة العمل بجهاز التفحيم المعطل حاليًا منذ وقوع الانفجار الذي
حصد أرواح 5 عمال بالشركة في مارس الماضي.
وقال العمال إنه حتى الآن لا توجد خطة طوارئ بالشركة، مؤكدين
أن مدير الأمن الصناعي لم يعطِ تعليمات للعمال الخمسة الذين لقوا مصرعهم في
بيارة الصرف الصناعي، بمغادرة مكان الانفجار، وطالبوا بتغيير قيادات الأمن
الصناعي ووضع خطة طوارئ جديدة بالشركة لحماية العمال من وقوع أي أضرار.
كان تقرير صادر من الإدارة العامة للحماية المدنية، خاص
بمعاينة شركة السويس لتصنيع البترول، كشف عن وجود محولات في العراء من
النوع الذي تعمل بالتبريد الزيتي غير مؤمنة وغير مزودة بالفصل التلقائي عند
زيادة الأحمال، ووجود أعطال بلوحة الإطفاء، ووجود بدرومات بها كابلات
كهربائية غير مؤمنة، مع وجود كميات كبيرة من المخلفات والأعشاب والنباتات
الجافة بأماكن متفرقة بالشركة.
وكشف التقرير عن عدم تأمين خزاني البوتاجاز بنظام التبريد
التلقائي وتأمينه بنظام التبريد اليدوي، مع وجود خزانات للهيدروجين قديمة
مؤمنة بنظام التبريد اليدوي برشاشات المياه، وتبين عدم كفاية ضغوط المياه،
وكذا عدم وجود نظام إنذار آلي مع وجود العديد من الأحواض غير المؤمنة،
أحدها محل حادث الحريق الماضي بالشركة، كما تبين أن جميع مناطق التصنيع غير
مؤمنة بأنظمة الإنذار الآلي.