اعتبر حزب الكرامة، فى بيان له اليوم، ما يحدث فى سيناء، "ثورة شعبية" ضد
الانفلات الأمنى، محذراً من استمرار حالة الفراغ الأمنى فى شبه الجزيرة،
لأن الإرهاب يستهدف استقرار الدولة فى المقام الأول.
وتساءل الحزب فى بيانه عن سبب عدم مقابلة وزير الدفاع، ووزير الداخلية،
لأهالى العريش خلال زيارتهم اليوم، قائلاً: هذا الأمر زاد من غضب أبناء
العريش، لأنهم كانوا فى أمس الحاجة لهذه الزيارة لتحقيق الأمن، فيما اقتصرت
زيارتهما على المحافظ فقط، وذلك فى الوقت الذى يطالب فيه المتظاهرون
بإقالة المحافظ، حيث إن هناك مخاطر من غياب الأمن، مما يغرى إسرائيل بتهديد
الأمن القومى المصرى، حسب البيان.
وأكد الحزب، تضامنه مع مطالب أبناء سيناء، خاصة المطالبة بتكثيف قوات الجيش المصرى لحماية تراب سيناء.
وندد المهندس محمد سامى رئيس الحزب، بما يحدث فى سيناء، معتبراً أنه غير
مفهوم للرأى العام أو القوى المدنية، على الرغم من كم الحملات الأمنية
والعسكرية التى تقودها القوات المسلحة للقضاء على العناصر الإجرامية بها.
وأكد سامى، أن هناك نوعا من الانفلات الأمنى تشهده سيناء حالياً من خلال
تواجد الجماعات التكفيرية وما تطلق على نفسها اسم الجماعات الجهادية،
مشيراً إلى أن الدولة واستقرارها هو المستهدف الوحيد من تلك العمليات،
مطالباً بضرورة سرعة الكشف عن مرتكبى العمليات الإجرامية ضد أبناء الوطن،
والبحث فى إجراءات توطين المواطنين فى سيناء واستغلال سيناء اقتصاديا وسد
الفراغ الأمنى بما يحقق تنمية سيناء.