قالت منى مكرم عبيد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحل الوحيد
للخروج من مأزق اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور هو الطريق السياسي، بأن
يقوم الرئيس محمد مرسي، بإعادة تشكيل التأسيسية وفتح حوار وطني لمناقشة
معايير اختيار أعضائها.
وأضافت عبيد في كلمتها بالمؤتمر الذي عقدته
القوى الوطنية لمناقشة الدستور، أن المسودة الأولى للدستور لم تتطرق إلى
المعاهدات والمواثيق الدولية، بحجة الخوف من تعارض بعضها مع الشريعة
الإسلامية.
وأوضحت أنه ليس من المعقول أن يكون دستور الثورة لا يحتوي
على وصف وتوضيح لكلمة ' تعذيب' ، مطالبة بضرورة وضع تعريف للتعذيب وفقا
لما جاء باتفاقية ' مناهضة التعذيب '.
ومن جانبه، قال رفعت السعيد،
رئيس حزب التجمع، إن الجميع يعلم نتيجة الاستفتاء على الدستور منذ الآن،
مشيرا إلى أنه سيتم الترويج له مثلما حدث أثناء 'استفتاء مارس'.
وأضاف
السعيد أنه سيتم استخدام المطابع الأميرية، وأقلام الحبر المتطاير من أجل
المساهمة في خروج الاستفتاء مثلما يريد فصيل معين، مشيرا إلى أنه سيتم
طباعة استمارات الاستفتاء وتكون المنطقة الخاصة بـ'نعم' باللون الأخضر
بينما يتم وضع اللون الأسود لكلمة 'لا'.