اضطرت إدارة جامعة المنصورة، لتهريب الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم
العالي، من أحد الأبواب الخلفية لكلية حقوق المنصورة، بعد تجمع العشرات من
شباب الثورة أمام مدخل الكلية؛ اعتراضًا على اللائحة الطلابية الجديدة.
كان الوزير، يشهد احتفال الجامعة بعيد العلم السابع، في حضور
الدكتور السيد عبد الخالق "رئيس الجامعة"، والعمداء المكرمين. لكن الإدارة
فوجئت بتجمع العشرات أمام مدخل كلية الحقوق، والتي كانت تشهد الاحتفالية،
وحصار الوزير ومرافقيه، اعتراضا منهم على اللائحة الطلابية الجديدة،
واتهامهم له بالرضوخ لجماعة الإخوان في إقرار اللائحة طبقا لهوائهم وما
يتفق مع مصالحهم الشخصية وليس مع مصلحة الطلاب.
واضطر الوزير للخروج من الباب الخلفي، واستقل إحدى السيارات الخاصة
بأعضاء هيئة التدريس بالكلية، لاستكمال زيارته من دون موكبه، الذي سلك
طرقًا مختلفة للتمويه عن الشباب المناهضين له.
وقال مصدر، إن حراسة الوزير كانت تلقت معلومات مؤكدة لاحتمال تعرض
الوزير لاعتداءات من الطلاب ومنعه من ركوب سيارته الأمر الذي أدى الى تغير
خط السير واستكمال الزيارة فى سرية تامة