وأشاد مسعد بمشاركة خبراء مصريون بالورشة من كلية الزراعة جامعة عين شمس، بجانب خبراء ألمان من جامعة ميونخ، ونخبة من الأساتذة والعلماء والخبراء من جامعة الإسكندرية ووزارة الزراعة، ووزارة الدولة لشئون البيئة.
وأكد مسعد فى كلمته بالافتتاح أنه يدعم التعاون بين مصر وألمانيا بجميع بجميع صوره فى كافة المجالات متمنياً أن تسفر الورشة عن نتائج وتوصيات تدفع نحو تنفيذ هذا البرنامج وتساهم فى إعداد كوادر مصرية تقوم على تحسين الوضعين البيئى والاقتصادى فى مصر.
وأظهر د. مسعد إطراءه على الورشة التى أوضح أنها جاءت فى إطار أكبر مشروع الإنتاج النباتى والذى يهدف إلى إعداد كوادر من الشباب المصرى الواعى بقضايا البيئة والقادر على معالجة مشكلاتها، واصفاً إياه بأنه يحقق جدوى اقتصادية متوقعة، وأنه سيوفر استخداماً آمنا لأكثر من 6 مليار متر مكعب من مياه الصرف فى زراعة غابات شجرية تعظم ثروة مصر من الأخشاب عالية الجودة، بدلاً من إهدارها أو استخدامها فى زراعة النباتات التى يتغذى عليها الإنسان.
وأضاف مسعد أن هذه الغابات أيضا ستمنح المناطق المزروعة بها حماية من عوامل التعرية والتصحر، مما يدل على أن هذه الفاعلية العلمية جديرة بأن تلقى اهتمام وعناية، متوقعاً أن ينتج عن المشروع نتائج إيجابية تنعكس على مستوى خريجين هذا المجال، وتزيد من اهتمام الجامعات بقضايا التنمية البيئية.