قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إن الأنفاق الموجودة بين
مصر وغزة لم يتم إغلاقها، مما أدى إلى نشأة طبقة من أعضاء حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" من الأثرياء، وهم لا يرغبون في أي تغيير ، موضحا أنه يؤيد
فتح الحدود المصرية مع غزة لنقل الاحتياجات الضرورية للفلسطينيين فقط .
وأضاف
أبو مازن، خلال استضافته مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "الحياة اليوم"
على فضائية "الحياة" مساء اليوم السبت، أن علاقة جماعة الإخوان المسلمين
بحركة "حماس" هي علاقة حزبية، ولكن الرئيس محمد مرسي يتعامل مع منظمة
التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي عن الشعب الفلسطيني بالكامل،
ولا يمثل إسماعيل هنية أي كيان سياسي فلسطيني رسمي.
وأشار ، إلى أن
الشعب الفلسطيني لا يؤيد كل أفكاره لأن بعضها تصادمية، نافيا ترشحه لخوض
الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أنه يتحدث مع الجميع بلغة واحدة وليس
هناك "لكل مقام مقال".
وأوضح أن تصريحاته عن "حق الرؤية" للاجئين لا
ينفي حق العودة على الإطلاق، ولكن هذا هو الأمر الواقع الذي فرضته إسرائيل
في الوقت الحالي، مطالبا فضائية"الجزيرة " بعدم تفسير تصريحاته بصورة سيئة .
يأتي
هذا في الوقت الذي أكد فيه أبو مازن أن نتنياهو يتهمه بشن حملة إرهابية
دبلوماسية موسعة على إسرائيل، متوقعا اغتياله مثلما حدث مع الرئيس
الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأوضح أبومازن، أنه لن يكون هناك
انتفاضة مسلحة ثالثة في عهده، وإنما سيسلك طريق السلام لحل القضية
الفلسطينية، فمنذ انتفاضة عام 2000 كان الرأي السائد هو الاستمرار والأمل
المنشود هو التوجه نحو الحل الدبلوماسي دون اليأس، رغم مرور سنوات طويلة من
المفاوضات.
وأكد على اعترافه بقرارات مجلس الأمن رقمي" 424 ، 338
"حول التقسيم منذ عام 1988، خاصة وأن هناك اعتراف من 133 دولة من أصل 193
بأن فلسطين "دولة مستقلة عاصمتها القدس