وأكد الصاوي أن رسالة الساقية هي إيجاد الفرص للفن الراقي والتعاون على نشر الثقافة والقيم، واستعانت على ذلك بتقبل النقد والاقتراحات خلال الأعوام الماضية.
وأشار البيان إلى قانون، وصفه بالسيء، صدر عن نقابة المهن الموسيقية وأن الساقية تولت التعامل مع الأزمة التي صنعها هذا القانون إلا أنها مع ذلك تتعرض للإساءات والتطاول.
وأمهل البيان المسيئين مهلة وصفها بالقصيرة ولم يحددها للتراجع والاعتذار قبل أن تبدأ الساقية في اتخاذ إجراءات إدارية، وربما قانونية.
وتوضح هبة حسب المتحدثة الإعلامية لساقية الصاوي أن الأزمة تسبب فيها قانون لنقابة المهن الموسيقية يلزم كل من يغني على مسرح أن يكون عضوا بالنقابة أو يدفع مبلغا شهريا عوضا عن ذلك كي يتمكن من إقامة حفلات.
وأضافت أن للنقابة مندوب دائم في الساقية، يترصد لأي حفل لفنانين ليست لهم عضوية بالنقابة، ويبدأ في إثارة المشكلات والمطالبة بإيقاف الحفل، وذلك رغم أن الساقية تقوم بدفع مبلغ شهري بدلا من هؤلاء الفنانين كي يسمح لهم بالغناء.
وتقول حسب أن الأزمة وصلت في أحد المرات أن اعتذر الفنان محمد النحاس عن استكمال حفله، بسبب مطالبة مندوب النقابة أن يقوم النحاس بدفع الاشتراك أو إنهاء الحفل، وهو ما اضطر الساقية لإعادة قيمة التذاكر للجمهور، واتخذت صف النحاس، رغم ما أنفق على الحفل من دعاية.
وفي هذا الصدد حاول مصراوي الاتصال بنقيب الموسيقيين والمستشار الإعلامي للنقابة، للرد على هذه الادعاءات، إلا أن هواتفهم كان منها المغلق ومنها ما لا يرد.
وعن الخطوات القادمة قالت المتحدثة الإعلامية، سنستكمل كما نحن في تقديم الفن لنرى ما سيحدث، وإذا تكررت هذه المشكلات وقتها سنبدأ في اتخاذ إجراءات قانونية.