وأضاف السادات في مذكرته، أنه لابد من تعديل الملاحق الأمنية في اتفاقية كامب ديفيد، مشددا على ضرورة تدخل الرئيس بقرارات سيادية محسوبة للحفاظ على سيناء وأمنها، مؤكدا أن مشاكل سيناء لن يتم حلها بإداراتها من مكاتب القاهرة ، وأنه لابد من صدور قرارات من مسئول مقيم بسيناء يفهم طبيعتها وطبيعة اهلها.
وحمَل رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رئيس الجمهورية، مسئولية ما يحدث لسيناء، متابعا: ' باعتبارك الداعم للعلاقة بين حماس والإخوان المسلمين، حيث أن صعود حماس للسلطة في 2007، وفرض الحصار على غزة وإغلاق معبر رفح رسميا، مما تسبب فى زيادة استخدام حماس للأنفاق الأرضية الموصلة بين فلسطين ورفح المصرية لتهريب الأسلحة، الأمر الذى أدى إلى تكوين جماعات إرهابية داخل سيناء وهو ما نعانى منه في الوقت الحالي'.