الرقيب "جلعاد شاليط" المجند في سلاح المدرعات وصاحب الأصول الفرنسية، قضى أكثر من خمس سنوات قيد الأسر "الحمساوي"، أذاعت حماس "شريط فيديو قصير" له بعد مرور عام من أسره وهو يحمل "صحيفة فلسطينية"، وكان المقابل "تحرير 20 أسير فلسطيني".
العملية كانت تأكيدا على دور المقاومة في حل ما فشلت المفاوضات في الوصول لحله، وجاءت وساطات من "الصليب الأحمر" وألمانيا لحل الأزمة، إلا أن "الوساطة المصرية" كانت النقطة الأبرز لتخرج بوادر الحل "بعملية وفاء الأحرار"، ويتسلم "الصليب الأحمر" 477 أسيرا فلسطينيا كمرحلة أولى من الصفقة في يوم 18 أكتوبر 2011، وتتسلم مصر "شاليط" من حماس، ويعود مصابا "بصدمة حرب" تمنعه من خوض أي قتال مستقبلي.