أكد عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية موافقة الدعوة على المادة الثانية كما طرحت في المسودة الأخيرة للدستور مع المادة المفسرة لماهية الشريعة الإسلامية.
وبشأن تعقيبه على اتجاه التيارات المدنية لتجميد وسحب عضويتها من الجمعية التأسيسية، قال الشحات إنه "إلى الآن لم يتم ذلك بالفعل ولكل اتجاه أن يتخذ قراره بمطلق الحرية، وأن التيار الإسلامي كانت له الأغلبية في مجلس الشعب إلى الدرجة التي كان من الممكن منع جميع تلك التيارات من دخول المجلس أصلا".
وأكد الشحات -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب النور مساء الخميس بميدان المطرية تحت عنوان (الدستور والشريعة)- أن عدم مشاركة الدعوة السلفية وحزب النور في مليونية الشريعة يوم الجمعة الماضي إلى سببين أولهما أن الجمعية التأسيسية مازالت تعمل وأن أي فعالية يجب أن تكون باتفاق بين التيارات الإسلامية حال تأزم التأسيسية فيما يخص قضية الشريعة.
وأشار الشحات إلى ان ثاني هذه الأسباب هو أن الدعوة السلفية تفضل أسلوب الندوات والحوار والإقناع بدلا من أسلوب المظاهرات في قضية منهجية مثل قضية الشريعة.