توفى اليوم الاثنين الكاتب الصحفى الكبير جمال بدوى عن 73 عاماً، تاركاً
وراءه عدة مؤلفات بلغت 20 كتاباً، معظمها دراسات فى التاريخ المصرى وأحدها
عن الصحافة، حيث شغل بدوى منصب رئيس تحرير صحيفة الوفد الحزبية .
وكان الفقيد- محمد جمال الدين إسماعيل بدوى- قد ولد فى محافظة الغربية فى
12 فبراير 1934، ودرس الآداب إلى جانب عمله كصحفى، وكان يقدم عدة برامج
تليفزيونية حتى أنه عرف بالمؤرخ جمال بدوى وكان له عمود ثابت بجريدة الوفد.
لقب بـ "جبرتى الصحفيين" وكرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلوم والفنون من
الطبقة الأولى عام 1995، وحاز كتابه (أنا المصرى) على أوسكار
أفضل كتاب فى المعرض الدولى للكتاب عام 2004.
وتلقى بدوى تعليمه الأول فى جمعية المحافظة على القرآن الكريم وبعد حصوله
على الابتدائية انتقل إلى التعليم الثانوى بطنطا ثم تخرج فى قسم الصحافة
بآداب القاهرة سنة 1961، وأثناء دراسته اختاره الكاتب الراحل مصطفى أمين
للعمل فى أخبار اليوم ومارس معظم فنون العمل الصحفى، وفي عام 1972 انتدب مع
آخرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإصدار صحيفة الاتحاد وعاد فى
1981 إلى أخبار اليوم، وفى عام 1984 شارك فى تأسيس صحيفة الوفد، وعمل
مديراً للتحرير بها ثم رئيسا للتحرير فى 1989، إلى أن استقال وعاد لأخبار
اليوم .