أمهل العاملون بمؤسسة دار التحرير إدارة المؤسسة أسبوعاً مهلة لتلبية
مطالبهم بصرف الأرباح السنوية وإلا سيضطرون لاتخاذ إجراءات تصعيدية شديدة.
وكان العشرات من العاملين والصحفيين وموظفى المؤسسة قد نظموا وقفة احتجاجية
ظهر اليوم أمام باب الدار بشارع رمسيس وذلك بسبب عدم صرف الأرباح السنوية
أسوة بأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية و رفعوا مذكرة إلى
الرئيس مبارك طالبوا فيها بسرعة تدخله لرفع الظلم عنهم، كما أرسلوا نسخة
أخرى من نفس المذكرة إلى كل من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس
الأعلى للصحافة وكذلك مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وقد جاء بالمذكرة أن
التغييرات الصحفية التى تمت منذ عامين ونصف لم تحقق إصلاحا كاملا وحقيقياً
لمؤسسة دار التحرير وأكدت المذكرة على وجود عدة مخالفات جسيمة أهمها خسائر
مالية خلال العامين الماضيين بلغت 146 مليون جنيه طبقا لميزانية المؤسسة
وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بينما كشفت الموازنة التقديرية للعام
الحالى2007 /2008 عن خسائر قدرها 85.5 مليون جنيه ليصل إجمالى الخسائر خلال
ثلاث سنوات 232 مليون جنيه. وفى الوقت الذى حققت فيه المؤسسة تلك الخسائر
فإن رئيس مجلس الإدارة قام بصرف مبلغ 45 ألف جنيه، لكل عضو مجلس إدارة.
من ناحية أخرى صرح جمال عبد الرحيم عضو مجلس إدارة الدار وسكرتير نقابة الصحفيين المساعد أن الهدف هو الدفاع عن حقوق العاملين.