الكبت عند الفتيات

الكبت.. هو شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها، أي أنها تحس أنها غير قادرة على أن يكون ظاهرها مثل باطنها، أو الشعور بأنها غير قادرة على أن تحصل على ما تشاء سواء أكان هذا الشيء ماديا أم معنويا..
وهو شعور ينتابها إذا أحست بأنها مُضيق عليها من قبل أهلها أو مجتمعها أو دينها.
وهذا الشعور قد لا يحس به الرجل لأنه- كما ذكرت- لا يفرض عليه المجتمع قيودا كالتي يفرضها على الفتاة.

والـكـبت له أنواع:
- كبت مطلوب ( إيجابي )
- كبت مرفوض ( سلبي )
- كبت يخضع للنقاش وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا بحسب نظرة الأهل والمجتمع
فمن الكبت المطلوب: أن يرفض الأهل الطلبات التي تؤدي لضياع ابنتهم, أو التي تضعها في مواقع الشبهات، أو توقعها في المحرمات… كمنعها من الخروج مع السائق لوحدها، أو منعها من زيارة صديقة سمعتها سيئة، أو منعها من لبس ملابس تخالف الستر الذي يأمر به الدين ويحافظ عليه المجتمع، أو منعها من التسكع في الأسواق مع الصديقات، أو الخروج في أوقات متأخرة… الخ
ومن الكبت المطلوب الذي يمارسه المجتمع على الفتاة: منع الفتاة من بعض الخصائص التي يعطيها للرجل، فالمجتمع مثلا لا يسمح للفتاة أن تعيش بمفردها في بيت أو شقة بينما هذا مسموح للشاب، والمجتمع يسمح للولد أن يلعب في الشارع، وأن يلبس ما يُـحَرِّمه هذا المجتمع على الفتاة.. وغير ذلك من الأمور التي يمارسها المجتمع انطلاقاً من الدين أو الأعراف والتقاليد السليمة.
أما الكبت الخاطئ: فهو أن تمنع الفتاة من أشياء ضرورية تجعلها تحس بانعدام الثقة والأمان والإحساس بالظلم وأنها تُعامَل كجماد ليس له مشاعر وأحاسيس، وهذا بالطبع يحطم شخصيتها ويجعلها كالجماد في البيت، ويجعلها تكره نفسها ومن حولها.
فمثلا بعض الأسر تمنع الفتاة من الخروج من البيت إلا للمدرسة فقط ! فلا يسمح لها بزيارة الأهل والأقارب إلا نادرًا، ولا يسمحون لها بالخروج للنزهة ولا حتى للأماكن المحترمة أو التي ليس فيها اختلاط مع الرجال، وقد تمنع الفتاة أيضا من التحدث مع صديقاتها بالهاتف حتى لو كانت محتاجة لذلك.
أما الكبت الذي تشعر به الفتاة ويكون السبب محلاً للنقاش: فهو كمن يمنع ابنته من حضور زواج صديقتها بحجة أن الأعراس فيها مفسدة وفيها رؤية لبنات ممسوخات عن فطرتهن، أو كمن تمنع ابنتها من بعض المباحات كوضع مساحيق التجميل لأنها ما زالت بنتاً وهذه المساحيق للمتزوجات فقط، أو كمن يمنع ابنته من " الجوال " أو الإنترنت بحجة أنه لا داعي له للفتاة.
وهذه الأمور وغيرها قد تشعر الفتاة بعد منعها منها بأنها مضيق عليها وأنها مكبوتة وأنها مظلومة وأنها ضحية لقسوة والديها ولقسوة المجتمع، وقد ينتج عن ذلك كره الفتاة للأهل ورغبتها في التخلص منهم بأي وسيلة، بل قد لا نكون مبالغين إن قلنا أن الفتاة قد تفكر في الانتقام من أهلها(1) بسبب هذا الكبت الذي يمارس عليها وكأن أهلها يتصورون أنها جسد لا روح فيه..
ولذلك لا يستبعد أن تكون أكثر نوبات الاكتئاب التي تحدثنا عنها بسبب الشعور بالكبت.

الوقاية من الشمس ضرورة يومية

الوقاية من الشمس ضرورة يومية

لو عرفت الناس مخاطر الشمس على البشرة ، من علامات الشيخوخة المبكرة والبقع والتغيرات السرطانية، لما تهاونت في استخدم الواقي الشمسي

لا تقلقى من بشرتك الدهنية او المختلطة

اما عن عدم تفضيل السيدات لبعض مستحضرات الوقاية من الشمس لقوامها الدهني والأثرالأبيض الذي تتركه على البشرة فلا داعى للقلق فهناك العديد من المنتجات الجديدة متاحه حواقى الشمس حماية من الشمس افضل اليا تناسب البشرة الدهنية و المختلطة و العادية دون ان تترك أثر على الجلد او اى ملمس دهنى بل يمنح البشرة ‘حساس مخملي وناعم و لايسد المسامات جربى واقي الشمس المخصص للبشرة الدهنية والمختلطة Vichy Capital Soleil Dry Touch .
وهو يتوفر بدرجة SPF50 . لذلك يمكن للسيدات و الرجال أيضاً استعماله من أجل مظهر جميل و وقاية فعالة من الشمس في الوقت نفسه.

استمتعى بالطبيعه و احمى بشرتك

ليس هناك تعارض مع متع الحياة والتي منها الاستمتاع بالطبيعة والشمس . لكن يجب أن يكون ذلك في وجود الواقي الشمسي في جميع الأوقات حتى في الأماكن المغلقة خاصة إن وجدت بجوار النوافذ فوضع كريم الوقاية من الشمس يكون قبل التعرض لها بخمس عشرة دقيقة مع تجديده كل ساعاتين، وخاصة بعد السباحة أو التعرق الزائد. ولابد من اجتناب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الذروة وهي في الفترة ما بين الـ11 صباحاً إلى الـ 3 عصراً، وذلك لحماية البشرة من أضرار الشمس كعلامات الشيخوخة المبكرة والبقع والكلف والتغيرات السرطانية.
وبالنسبة للحصول عىلى الإطلالة البرونزية فهناك العديد من الطرق التي تستطيعين اتباعها من دون الإضرار بالبشرة، كاختيار ألوان المكياج البرونزية واستخدام المسمرات الذاتية والتعرض للشمس في الأوقات الآمنة مع استخدام الواقي الشمسي المناسب فهو يسمح للجسم أن يستفيد من أشعة الشمس كالحصول على فيتامين د ومنح البشرة نضارة وحيوية دون حروق وأضرار

تجنبى اوقات الذروة

تجنبى التعرض المباشر للشمس خلال اوقات الذروة من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً سواء كانت الشمس ساطعة أو محتجبة خلف السحاب أو الأتربة، فأشعة الشمس موجودة في جميع الأحوال والأوقات وضررها أكيد.

حروق الشمس و التعامل معها

اذا كان الضرر فوري مثل حروق الجلد بسبب التعرض الزائد للشمس، كاحمرار الجلد والشعور بالحرارة والانتفاخ، فالعلاج المباشر للحروق بشكل فوري
استخدمي كريم فيشي الخاص لما بعد التعرض للشمس Vichy Capital Soleil SOS Cellular Repair Balm وإذا ظهر الضرر على المدى الأبعد كالبقع والكلف والخطوط الرفيعة والتجاعيد، فلا بد من المواظبة على استخدام كريمات التفتيح التي تساعد في التخلص من البقع وتوحيد لون البشرة مثل منتجات Vichy Bi White
والمواظبة على استعمال كريمات مقاومة علامات التقدم في السن مثل مجموعة مستحضرات Vichy Liftactive Dermsource بما فيها كريم النهار والليل والسيروم المركز
والأهم من ذلك كله هو استخدام الواقي الشمسي باستمرار وتجنب التعرض للأشعة المباشرة في أوقات الذروة.

هذا الموضوع منقول من النهدي للعناية الصحية