كان بارا بامة وبعد وفاة ابية كان هو العائل الوحيد لاسرتة قام علي
اخوتة اليتامي واحسن التربية فيهم وقد ملا البيت حنانا وحبا وعطفا ولقد احبتة امة حبا شديدا
لدرجة انها جعلت من اخوتة خدما لة
فكانت تقف اختة الصغيرة عند الباب لاستقبالة ونزع حذائة وكان الجميع يبتسم برجوعة
وبعد ان مضت الايام والسنوات كبر الاخوة وفكر عبد اللة بان يتزوج فاستبشر والدتة
ففرحت بذلك وقد اختارة لهوا والدتة فتاة ذات مال وجمال لاكن الفتاة فقيرة في الاداب الاسلامية
لقد نسيت امة ان الجمال جمال الروح والخلق وتزوج عبداللة ولاكن زوجتة للاسف
جعلتة يعصي امة وللاسف اطاعها واصبح عبداللة مخلوقا اخر ليس كما عرفتة امة
وتمضي الايام وتحصل زوجة عبداللة علي ترقية في عملها فاقامت حفلة في افخم الفنادق
ودعت كل زمائلها الاثرياء واستاجرت فرقة موسيقية بعشرات الالاف من المال
وبعد ان عادت الي بيتها فجاة صرخت باعلي صوت تقول عبداللة عبداللة النار وتقول احس باظافر
تحر