المجلس العسكرى سلم الجنزورى سلطات رئيس الجمهورية وحمل الجنزورى المسئولية .. والجنزورى يرفض التصريح فى أول اختبار تصادمى بين المعتصمين والحكومة وذلك فى أول يوم لأحداث شارع مجلس الوزراء مع أن هذا دور وزارته ..لا نعرف هل سيظل من يجلس على كرسى الحكم يتعامل مع المعتصمين على أنهم مجموعة من الرعاع يسحلونهم ويتبولون عليهم ؟! .. للأسف التجربة أثبتت أن هناك من يريد أن تستمر حالة الفوضى قائمة بالترافق مع وضوح خريطة البرلمان وتنامى صعود التيار الإسلامى ؟ .. بقى أن نسمع رأى جماعة الإخوان المسلمين فى الأحداث بصفتها صاحبة الأغلبية القادمة لتضع النقاط على الحروف وأعتقد أنها لن تُخيب ظنوننا فى رفضها للإعتداء على المواطنين كما حدث ! .. يبقى السؤال هل سيتخلى المجلس العسكرى طواعية عن الحكم أم أن كل هذه الأحداث هدفها الابقاء عليه حتى لو من وراء ستار الرئيس القادم ؟ .. مبارك ظل طوال السنوات الأخيره من حكمه ينفى هو ورجاله مشروع التوريث بعكس ما كانوا يخططون والآن المجلس العسكرى ينفى رغبته فى الحكم فهل يصدقون أم أن موعدنا ثورة شعبية جديدة ؟!