القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 من 16 إلى 19 يناير في أبوظبي
كاتب الموضوع
رسالة
الدكتور احمد Admin
عدد المساهمات : 8263 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/06/2012 العمر : 31 الموقع : منتدي خلاصة تجاربي
موضوع: القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 من 16 إلى 19 يناير في أبوظبي الإثنين سبتمبر 10, 2012 11:11 pm
القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012
تركز على دور الابتكار في التنمية المستدامة لمصادر الطاقة المتجددة
وام
تحت رعاية " الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة " تستضيف أبوظبي التي تكتسب أهمية متزايدة كمركز للطاقة المتجددة القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير من العام المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتستقطب القمة التي تستضيفها "مصدر" شركة أبوظبي لطاقة المستقبل أبرز قادة قطاع الطاقة المتجددة بمن فيهم رؤساء الدول وواضعو السياسات والمسؤولون الحكوميون وقادة الأعمال والأكاديميون لمناقشة التحديات وترويج الحلول المتعلقة بمتطلبات الطاقة المتجددة أثناء فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012.
وتتمحور القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 حول دور الابتكار في تسريع اعتماد وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة وأهمية الحفاظ على التقدم الملحوظ الذي يتم تحقيقه في تعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة.
وتشير التوقعات إلى حضور أكثر من 26 ألف شخص يمثلون 140 دولة لهذه القمة الدولية وبمشاركة 3 آلاف وفد و650 شركة عارضة ضمن 20 جناحاً وطنياً.
وستجري خلال الحدث مناقشة مختلف التحديات المتعلقة بالطاقة المتجددة والاستدامة ويسلط برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 الضوء على مدى تأثير التحديات الاقتصادية القائمة وتراجع الدعم الحكومي في الدول من البلدان على نمو هذا القطاع.
وتركز فعاليات دورة العام الحالي من القمة بشكل رئيسي على الابتكار كعامل حاسم في التصدي للتحديات المستقبلية في قطاع الطاقة حيث يعتبر الابتكار السبيل الأفضل لتحويل تقنيات الطاقة النظيفة إلى منتجات ناجحة تجاريا وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة.
وبحسب أرقام وإحصائيات الوكالة الدولية للطاقة فإن أكثر من 50 بالمائة من الطلبات المتوقعة للتزود بالطاقة خلال الفترة ما بين عامي 1970 و2010 قد انخفض من خلال اتباع تدابير وإجراءات تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وهذه الإجراءات ستكون على الدوام من صلب التوجهات التي تدعمها تقنيات الطاقة النظيفة التي يتم استعراضها خلال القمة.
وبهذه المناسبة أشار الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إلى أن إمارة أبوظبي تسعى من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى تأسيس منصة حوار مفتوح وتأسيس العلاقات الوطيدة.
وقال الجابر " إننا اليوم في مرحلة مصيرية من عملنا ويجب علينا أن نحافظ على الزخم في جهودنا نحو إيجاد الحلول التي تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية وتعد القمة العالمية لطاقة المستقبل ملتقى للدول والشركات والأفراد التي تتشارك الاهتمام الجاد بمناقشة هذا الموضوع ذي الأهمية البالغة والتشجيع على العمل وإطلاق العنان للابتكار".
ولقد أصبحت القمة العالمية لطاقة المستقبل على مدى خمسة أعوام الملتقى السنوي الأول في العالم الذي يعنى بالترويج لتطوير وإضفاء تحسينات على توليد طاقة المستقبل والكفاءة في استخدام الطاقة والتقنيات النظيفة من خلال إشراك القادة المسؤولين في قطاعات السياسة والأعمال والمال والتعليم والصناعة للدفع بالابتكارات وتعزيز فرص الاستثمار والأعمال تلبية للحاجات المتزايدة في الحصول على طاقة مستدامة.
وستجمع فعاليات القمة التي تم تأسيسها وتنظيمها كواحدة من الفعاليات الرائدة على التقويم العالمي لطاقة المستقبل مالكي المشاريع ومزودي الحلول بالمستثمرين والمشترين من القطاعين العام والخاص.
وسيكون الموضوع الرئيسي لدورة عام 2012 "تدعيم الابتكار المستدام" حيث سيلقي أكثر من 150 متحدثا خلال القمة كلماتهم حول هذا الموضوع وسيناقشوا مواضيع عديدة مهمة ويعبروا عن وجهات نظرهم في الحوار القائم حول الطاقة والاستدامة.
وتستضيف القمة إلى جانب عقدها لمؤتمر دولي معرضا واسع النطاق تروج عبره مختلف الشركات من كافة أنحاء العالم لأحدث منتجاتها وخدماتها.
وستشهد الدورة القادمة للقمة إضافة فعالية جديدة وهي منصة للشركات الناشئة العاملة على تطوير تقنيات نظيفة جديدة باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والشبكات الذكية وأنواع الوقود الحيوي والإضاءة والنقل وتخزين الطاقة.
وتعليقا على مدى أهمية انعقاد هذه القمة قال فريدريك تو رئيس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل ان الحاجة لتأمين مستقبل يعد باستخدام طاقة نظيفة لم يعد موضع النقاش بل تتمركز الآن حول كيفية الوصول إلى تحقيق الرؤى إلى واقع ملموس وفي هذا السياق تواصل القمة العالمية لطاقة المستقبل دورها الهام في إشراك المجتمع العالمي في الدفع بالابتكار واغتنام الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في هذا المجال.
وأضاف أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعتبر منصة مخصصة لإجراء نقاشات ومباحثات واقعية ومحاولة تطوير الأفكار النيرة وترسيخ العلاقات الرابطة بين المشاركين فيها مما يساعد في التشارك المعرفي وفي المساهمة لإيجاد مصادر طاقة مستقبلية مستدامة نقدمها للأجيال اللاحقة.
القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 من 16 إلى 19 يناير في أبوظبي