هيئة البيئة تؤكد جهود أبوظبي بحماية الأنظمة البيئية والموائل الطبيعية
كاتب الموضوع
رسالة
الدكتور احمد Admin
عدد المساهمات : 8263 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/06/2012 العمر : 31 الموقع : منتدي خلاصة تجاربي
موضوع: هيئة البيئة تؤكد جهود أبوظبي بحماية الأنظمة البيئية والموائل الطبيعية الإثنين سبتمبر 10, 2012 11:23 pm
هيئة البيئة تؤكد جهود أبوظبي
في حماية الأنظمة البيئية الحيوية والموائل الطبيعية
عرض الحلقة الثالثة من " البرنامج البيئي مع اسأل علي " والتي تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة لحماية طيور " الفلامنجو" الكبير
أكدت سعادة رزان خليفة المبارك أمين عام هيئة البيئة بأبوظبي أن حماية الأنظمة البيئية الحيوية والموائل الطبيعية كان عاملاً حاسماً في ضمان مستقبل مستدام لإمارة أبوظبي.
جاء ذلك في تصريح لها بمناسبة عرض الحلقة الثالثة من " البرنامج البيئي مع اسأل علي " والتي تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة لحماية طيور " الفلامنجو" الكبير .
وتعد طيور " الفلامنجو الكبير " ـ التي عادت مؤخرا بعد غياب دام عشر سنوات عن محمية بحيرة الوثبة في أبوظبي ـ من الأنواع الرئيسية التي تتخذ من جزيرة بوطينة موطنا لها.
ويستمر عرض فيلم " الفلامنجو " على مدار الأسبوع الجاري في السينما البيئية الموجودة داخل قبة معرض "استكشفوا بوطينة" .
وأوضحت رزان المبارك أن الحفاظ على جزيرة بوطينة يعتبر أولوية وطنية .. فبينما تواصل دولتنا نموها وتطورها تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية حماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية لدينا .
ويسهم برنامج الهيئة لمراقبة ورصد الانواع الرئيسية من الطيور في المحافظة عليها من خلال جمع البيانات وتقييم وضعها الحالي ووضع تصور استراتيجي لتحديد الأولويات لحماية الأنواع والحفاظ على سلامة وصحة موائلها الطبيعية بالشكل الأمثل لضمان استدامتها على المدى الطويل".
يذكر انه تم تصوير الحلقة الثالثة من " البرنامج البيئي مع اسأل علي " في محمية بحيرة الوثبة حيث لاحظ أعضاء فريق برنامج المحافظة على الطيور لدى هيئة البيئة أن أسراب طيور الفلامنجو تستمتع بمياه المحمية الآمنة التي تحتوي على كميات وافرة من الطعام مثل روبيان المياه المالحة.
واطلع فريق البرنامج خلال هذه الحلقة على مشروع هيئة البيئة لتعقب طيور الفلامنجو بواسطة الأقمار الصناعية الذي أسهم في اكتشاف مستعمرة جديدة لتكاثر طيور الفلامنجو والتعرف بشكل أفضل على أصول ونطاق انتشار هذا النوع من الطيور وأنماط هجرتها.
وكانت محمية بحيرة الوثبة قد منحت حماية كاملة في يوليو من العام 1998 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتتم إدارتها حاليا من قبل الهيئة التي تمكنت حتى اليوم من رصد ما يزيد على 240 نوعاً من الطيور ضمن محمية بحيرة الوثبة.
كما شوهد وجود ما يقرب عن 2200 طائر فلامنجو في هذه المحمية خلال شهر أكتوبر الجاري وذلك خلال قيام الهيئة بتنفيذ المسح الدوري لرصد ومراقبة الطيور في المحمية.
وتم تسجيل وجود أعشاش في عدة مواقع في بحيرة الوثبة وذلك في إطار عملية رصد ومراقبة الطيور التي تقوم بها الهيئة حيث أشار الباحثون إلى أن 18 فرخا ولدوا في محمية الوثبة خلال هذا العام ولا يزالون جميعهم على قيد الحياة.
وأضافت رزان المبارك " انه من خلال عملنا في إدارة المواقع والمحميات الطبيعية مثل محمية بحيرة الوثبة ومحمية مروح للمحيط الحيوي البحري ومن ضمنها جزيرة بوطينة أصبح من الواضح بشكل متزايد أن حماية هذه المناطق يعد أمراً حاسماً في ضمان الحفاظ على البيئة مع استمرار نمو اقتصادنا ".
من جانبه قال الدكتور سالم جاويد مدير قسم المحافظة على الطيور بقطاع التنوع البيولوجي في الهيئة ان برنامجنا لحماية المواقع الطبيعية يؤكد أهمية استخدام الأساليب العلمية المبتكرة من أجل حماية الأنواع الهامة من الطيور في الدولة .. مشيرا الى أنه من خلال هذا البرنامج يتم التركيز على ضمان أن تحظى هذه الطيور بموائل مناسبة وآمنة .
ولفت الى أنه من خلال رصد وتتبع هذه الأنواع بتنا قادرين على الحصول على بيانات قيمة حول توجهات وأعداد طيور الفلامنجو التي تزور شواطئنا فضلاً عن المسارات التي تسلكها في هجراتها .. منوها الى ان المعلومات التي تم جمعها أسفرت عن اكتشاف مستعمرات تكاثر جديدة مثل تلك التي وجدت في محمية بوالسياي في عام 2009 وفي محمية بحيرة الوثبة عام 2011".
جدير بالذكر أن 11 نوفمبر القادم هو موعد انتهاء مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة ليتبقى بذلك 24 يوما أمام الجمهور للتصويت .
ويمكن لأي شخص التصويت مرة واحدة أو أكثر لجزيرة بوطينة عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة تحتوي على كلمة "بوطينة" إلى الرقم 3888.
وتعتبر طيور الفلامنجو " الفنتير " الكبير من الأنواع التي تنتشر على نطاق واسع على حوض البحر الأبيض المتوسط غرباً وحتى سريلانكا شمالاً وجنوب أفريقيا جنوباً.
وتستطيع هذه الطيور التحليق بسرعات تصل إلى 60 كيلومتراً في الساعة وهي واحدة من أكثر الطيور الزائرة لدولة الإمارات العربية المتحدة شيوعا.
هيئة البيئة تؤكد جهود أبوظبي بحماية الأنظمة البيئية والموائل الطبيعية