أحد وسائل منح طفلك أفضل بداية في الحياة هي التأكد من سلامتك والاهتمام بصحتك قبل أن تحملي. يمكنك أن تختاري الخضوع لفحص جسدي كامل لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة قبل البدء بمحاولة الحمل. وستعطي هذه الخطوة طبيبتك خطاً أساسياً هاماً تستخدمه كمرجعية ودليل أثناء حملك، فضلاً عن مساعدتها على تحديد استعدادك الجسدي لإنجاب طفل.
أعددنا القائمة أدناه لمساعدتك على تتبّع جميع الفحوصات واللقاحات. من المرجح ألا تحتاجي إلى كل هذه الاختبارات والفحوصات، لكن يمكنك طباعة القائمة ووضع علامة على الفحوصات التي اخترت الخضوع لها. (كما قد ترغبين أنت وزوجك في إجراء بعض التغييرات على نمط حياتكما، سنساعدك في تتبع هذه التغييرات أيضاً.)
• تاريخك الطبي: سيساعد إبلاغ طبيبتك بحالاتك الطبية السابقة على إعدادك للحمل.
• مسحة عنق الرحم: تأكدي من إجراء مسحة عنق الرحم بانتظام، أو احجزي موعداً لإجرائها.
• تحاليل البول: سيساعد الكشف المبكر عن الأمراض المعدية وغيرها من المشاكل على تمتعك بحمل صحي.
• تحليل الدم: ربما تجري لك طبيبتك فحصاً للدم للكشف عن فقر الدم وأية مشاكل أخرى محتملة.
• قياس ضغط الدم: إذا كان ضغط دمك مرتفعاً للغاية، قد تكونين (وحملك) عرضة للخطر.
• اللقاحات: إذا كنت تحتاجين إلى أي تطعيمات، فقد حان الوقت لذلك.
• فحص الأمراض المنقولة جنسياً: يزيد اكتشاف هذه الأمراض وعلاجها في هذا الوقت من احتمالات تمتعك بحمل صحي.
• الاختبارات الفيروسية: هل أصبت بمرض التوكسوبلازما من قبل؟ إذا كنت غير متأكدة، يمكنك فحصه.
• اطرحي جميع أسئلتك: لا تخجلي، فهذا هو دور طبيبتك.
• اذكري الأدوية والمشاكل الصحية: في حال كنت تأخذين أدوية لحالة طبية موجودة، تحققي الآن من أن وصفتك الطبية آمنة أثناء الحمل.
• الفحوصات والاستشارات الوراثية: في حال وجود أي اضطرابات وراثية (مثل التليف الكيسي في الرئة) متوارثة في عائلتك، من الجيد فحصها الآن.