منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا Empty
مُساهمةموضوع: الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا   الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 8:40 pm

الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا %20%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A9_1

حرص الإسلام على أن يعيش المسلم في حياة مستقرة وهادئة في ظل شريك له
ليكونا معًا بيتًا مسلمًا يكون لبنة في بناء المجتمع وأداة لنهوضه، ويأتي
الطلاق كمعول يهدم ذلك الصرح الأسري، المرأة والرجل والأولاد، ويهدد كيان
المجتمع ككل. وتشير التقارير التي نشرتها وزارة التخطيط السعودية عن أن
المملكة تعاني من ارتفاع ملحوظ في معدلات

حرص الإسلام على أن يعيش المسلم في حياة مستقرة وهادئة في ظل شريك له
ليكونا معًا بيتًا مسلمًا يكون لبنة في بناء المجتمع وأداة لنهوضه، ويأتي
الطلاق كمعول يهدم ذلك الصرح الأسري، المرأة والرجل والأولاد، ويهدد كيان
المجتمع ككل. وتشير التقارير التي نشرتها وزارة التخطيط السعودية عن أن
المملكة تعاني من ارتفاع ملحوظ في معدلات الطلاق بها. فقد ذكر التقرير صادر
عن الوزارة أن حالة طلاق واحدة تحدث كل 40 دقيقة، بمعدل 33 حالة طلاق في
اليوم، و12192 حالة في السنة.
وتعددت العوامل التي تفسر هذه الظاهرة في السعودية
أسباب الطلاق:
فعن أسباب ارتفاع نسبة الطلاق أوضحت الدكتورة سلوى عبد الحميد
الخطيب من جامعة الملك سعود أن الطلاق عادة لا يتم نتيجة لعامل واحد فقط بل
لعدة عوامل مترابطة وأهم أسباب الطلاق من وجهة نظر المطلقات هي سوء
الأخلاق واختلاف طباع الزوجين وتدخل الأهل وظهور أنواع من الزواج من
المسيار، والإدمان والضغوط الاقتصادية والمالية والجفاف العاطفي.
وأشارت الدكتورة سلوى إلى أن زيادة المشكلات والضغوط الاقتصادية التي تواجه المتزوجين أضعفت النظرة للزواج هدفاً في حد ذاته.
وأكدت أن معظم حالات الطلاق لم يكن سبب الطلاق يرجع إلى عامل واحد فقط، بل إلى مجموعة من العوامل المرتبطة.
أما بالنسبة للعوامل المؤثرة في الطلاق فهناك عدة عوامل اجتماعية مؤثرة في الطلاق مثل:
1- البعد عن الدين
فكثير من شباب الجنسين لا يلتزم عند اختيار شريك حياته بالضوابط التي حثنا
عليها رسولنا- صلى الله عليه وسلم- حيث يقول: (تنكح المرأة لأربع: لمالها
ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).
ويقول- صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
فقد اشترط الإسلام مصاحبة الدين في كلا الطرفين على أن يكون هذا الدين عند
الرجل مرضياً، لا أي دين كان، ثم اشترط الأمانة، وهي مظهر الدين كله بجميع
حسناته، وأيسرها أن يكون الرجل للمرأة أميناً على عرضها وعلى كرامتها وفي
معاشرتها فلا يبخسها حقها، ولا يسيء إليها، ولا يعنتها، لأن ذلك كله في
أمانته، بل إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يبخسها حقها.
وهي أمينة على ماله وعياله وعلى نفسها وعفتها، فكما يقول النبي- صلى الله
عليه وسلم-: (خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا
أقسمت عليها أبرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك).
فإذا تزوج الرجل المرأة لمحض الجمال ثم عرض لهذا الجمال ما يشوهه أو تغيرت
نظرته إلى الجمال، وهو أمر نسبى فما تراه جميلا اليوم قد لا تراه جميلا غدا
أو قد ترى ما هو أجمل منه، فكيف يكون الأمر حينذاك؟ ومن تزوج على أساس
المال، وتقلبت الأيام ونفد المال، أو تزوج لطمع لم يدرك، فكيف يكون حال هذا
الزواج ومآله؟
أما الرابط الحقيقي والمعدن النفيس الذي لا يصدأ أبداً ولا يتحول بتحول
الأيام فهو الإيمان الحقيقي والدين الصحيح والخلق المنبثق من وحي الإسلام
وتعاليمه.
فلو أن كل واحد من الزوجين عرف- في ضوء تعاليم ديننا الحنيف - ما له من
حقوق وما عليه من واجبات لعاش الجميع حياة آمنة مستقرة لا تعرف القلق
والاضطراب، ولا تقف على حافه الهاوية متراقبة أو متفادية هذا الكابوس
المزعج الذي يدمر أمن الأسر واستقرارها.
2- غياب الدور التوجيهي للآباء والأمهات:
يظن بعض الآباء والأمهات أن دوره التربوي أو التوجيهي ينتهي بزواج
ابنه أو ابنته، ناهيك عن بعض التوجيهات الخاطئة التي تهدم أو تدمر، وتحرض
أحد الطرفين على مشاكسة الآخر، خلافاً لما أمرنا به ديننا من توجيه النصح
وفق منهج الإسلام وشرعته، وقد كان سلفنا الصالح والعقلاء من أمتنا إذا زفوا
امرأة إلى زوجها أمروها برعايته وحسن القيام بحقه وتعهدوها بالنصح
والرعاية، وأوصوها دائماً بالحفاظ على استقرار أسرتها، فهذا جعفر بن أبي
طالب يوصى ابنته قائلا:
"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتاب فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة وأطيب الماء".
وهذه امرأة جاهلية لكنها عاقلة إنها أمامة بنت الحارث توصى ابنتها فتقول:
"أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها تذكرة للغافل،
ومعونة للعاقل.
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلقن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلقت العش الذي فيه درجتِ إلى وكر
لم تعرفينه، وقرين لم، تأليفه، فأصبح بملكة عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له
أمة يكن لك عبداً وشيكا.
واحفظى له خصالاً عشراً، يكن لك ذخرا:
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
واما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن
خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين
يديه إن كان مغماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحا".
3- وسائل الإعلام:
فالإعلام المرئي ينقل في كثير من الأحوال صوراً خيالية غير واقعية
للحياة الزوجية، فالزوج شاب وسيم أنيق مترف مغداق للهدايا بمناسبة وبلا
مناسبة، والزوجة جميلة حسناء جذابة متفرغة للعواطف والحفلات والنوادى هي
وزوجها، وكأن هذه المرأة لا تعرف حملاً ولا وضعاً ولا رضاعاً ولا تربية
أبناء ولا ترتيب شؤون المنزل، فهي فقط للشهوة واللذة فترسم صورة حالمة
واهمة للحياة الزوجية من خلال هذه المشاهد الخيالية أو الهلامية، وسرعان ما
يصطدم الخيال بالواقع، فلا يصمد الواقع أمام الخيال، ويخر السقف على رءوس
حامليه، ومن ثم نوجه نداءً للحريصين على أمن واستقرار هذا المجتمع أن يتقوا
الله فيه، وفي شبابنا خاصة، فينزلوا إلى أرض الواقع بعيداً عن الخيالات
والأوهام وأن يعملوا على تنقية وسائل الإعلام من كل ما يضر بأمن المجتمع
وسلامته ويتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا العربية الإسلامية، بعيداً عن
المظاهر الزائفة، والمجون والخلاعة التي ينبذها الدين والعرف والعقل
السليم، موكدين أن شباباً خليعاً لا يحمى وطناً، ولا يدافع عن أمة، ولله در
حافظ حيث قال:
إذا الذئب استحال بمصر ظبيا *** فمن يحمى البلاد من الذئاب
4- الأزمات الاقتصادية الطاحنة
لا يستطيع أحد أن ينكر أن الأزمات الاقتصادية لها دور كبير في الشقاق
الأسري الذي يصل ببعض الأسر إلى الطلاق، حيث لا تقف متطلبات بعض النساء عند
حد، وتدعو المباهاة والمظاهر الكاذبة بعضهن إلى إجهاد الزواج بما لا قبل
ولا طاقة له به، ومن ثم علينا أن نرشد هولاء إلى السيرة العطرة لأمهات
المؤمنين، والصحابيات، والتابعيات، وتابعاتهن، وسائر النماذج الصالحة من
نساء أمتنا الإسلامية، كيف كن يصبرن على خشونة الحياة وهذه أم المؤمنين
عائشة تقول: "كنا نمكث في بيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- شهرين كاملين
(ثلاثة أهلة) نرى الهلال ثم الهلال، وما يوقد في بيت رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- نار، قيل: وما كان طعامكم يا أم المؤمنين؟ قالت: الأسودان:
التمر والماء".
ويرشدنا رسول الله صلى- الله عليه وسلم- إلى ما يحفظ توازننا النفسي
والأسرى في الرضا والقناعة وعدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين فيقول- صلى
الله عليه وسلم-(لا ينظر أحدكم إلى مَنْ فوقه ولينظر إلى من هو دونه، فذلك
أحرى ألا تزدروا نعمة الله).
علاج المشكلة:
ترى الباحثة الاجتماعية "أمل الحسن" أن كثيرا من حالات الطلاق كان يمكن
تفادي حدوثها إذا ما أحسن التعامل مع المشكلة التي أدت للوصول إلى الطلاق،
ورجع الزوجان إلى جهة استشارية مناسبة. وتنصح الباحثة المقدم على الطلاق
بألا يحاول التقاط نقاط الإدانة للطرف الآخر، بل يحاول بكل موضوعية الحكم
على الأمور بميزان العدل.
وتصف "أمل" ما يحدث قبل الطلاق بأنه حالة ضمور تدريجي في الجانب الروحي
لكلا الزوجين المتنازعين، بالإضافة إلى إصابة الجهاز العصبي بالخلل
والاضطراب؛ لأن التفكير الموزع على المشاكل لا يدع لصاحبه فرصة تدبير
الأمور بشكل سليم، بل إنهما في هذه الفترة العصيبة لا يريان من بعضهما إلا
كل قبيح.
وتؤكد على أن دائرة الخلاف الزوجي الحادث قبل وبعد الطلاق لا تنحصر بين
الزوجين فحسب، بل تتعدى إلى أطفالهما وعائلتيهما؛ وهو ما يسبب شرخا
اجتماعيا كبيرا، وهذا بدوره يهيئ الأرضية لمختلف المفاسد الاجتماعية.
ومن جهتها ترى الدكتورة ليلى الأحدب أن مشكلة ارتفاع نسبة الطلاق في صميمها
تربوية ثقافية، ويكون علاجها بتطوير أساليب التربية ومناهج التعليم التي
لم تعد مناسبة للمجتمع الحديث الذي لا يقبل بأسطورة تفوق الرجل على المرأة؛
إذ يجب تغيير النظرة الدونية للمرأة، والاهتمام بمعاني الزواج السامية
بإدخالها في مادة خاصة بها أو ضمن مناهج التربية الدينية التي فيها الكثير
من القصور؛ لأنها تعتمد على فقه تقليدي لم يعد مناسبا لتطور العصر.
وأكدت الدكتورة فلجاء بنت صالح العنبر مديرة الادارة العامة للتوجيه وارشاد
الطالبات بوزارة التربية والتعليم ارتفاع نسبة الطلاق في السنوات الأخيرة
ينذر بخطورة هذه المشكلة ويستحث الهمم لدرء سمومها في الحياة الاجتماعية
ولذلك يجب على المهتمين بشؤون الأسرة ان تعالج هذه المشكلة عبر توسيع نطاق
برامج الرعاية الأسرية والمساعدات الاجتماعية للتخفيف من الأعباء الملقاة
على عاتق ارباب الأسر وبذلك تختفي الأسباب المادية والصحية المباشرة وغير
المباشرة المهددة لحياة الأسرة.
وحتى يكون هناك حل موضوعي وجاد وواقعي لهذه الظاهرة، يمكن الحد من ظاهرة الطلاق في بعض المجتمعات الإسلامية من خلال ما يلي:
1- حسن الاختيار: عن طريق المحاضرات للمقبلين على الزواج عن كيفية اختيار
شريك الحياة، حيث أثبتت الدراسات أن معظم حالات الطلاق بسبب سوء الاختيار،
والتسرع في اتخاذ قرار الزواج، خاصة لدى الفتاة العربية المسلمة التي تخاف
من شبح (العنوسة) الذي يطارده.
2- التوعية والثقافة الأسرية لدى الشباب المقبل على الزواج، مما يدل على أن
التوعية والثقافة الأسرية لدى المقبلين على الزواج مازالت مفقودة وسطحية
لاتؤهلهم لمواجهة أعبائه وإجراءاته، لذا لا بد من التركيز على هذه الفئة من
أجل وقايتها وحمايتها وتوعيتها وإعطائها المهارات الأساسية في تجنب
الإشكاليات التي تعوق مسرية زواجهم، وقد نظم (مركز الاستشارات العائلية
بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي في قطر) احتفالاً مؤخراً بالسنة الدولية
العاشرة، الهدف منه تعديل بعض السوكيات الأسرية، كما نظم المركز دورتين
تدريبيتين حول كيفية تكوين علاقات زوجية ناجحة.
3- إعادة التوافق النفسي للمطلقة والعمل على دمج المطلقة في المجتمع
بتشجيعها على إكمال دراستها وممارسة هواياتها، والانضمام إلى العمل
الاجتماعي والجمعيات الخيرية.
4- تطوير مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
تعتبر مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي
تقدم خدماتها المباشرة إلى الأسرة والطفولة معاً، ففي العصر الحديث ونتيجة
التقدم الحضاري والتغيرات الاجتماعية زادت حدة المشكلات الاجتماعية
والنفسية التي تؤثر في وظائف الأسرة بصفة خاصة والحياة الأسرية بصفة عامة،
وعلاجاً للمشكلات والأزمات الأسرية التي أصبحت تتعرض لها الأسرة وتهدد
أمنها وسلامتها واستقرارها خاصة في بعض المجتمعات الإسلامية لا بد من تطوير
هذه المكاتب بحيث تحقق الأهداف الآتية:
أ- علاج المشكلات والمنازعات الأسرية في كافة المجتمعات الإسلامية المتبادلة من التوجيهات والخبرات في المجال الأسرى.
ب- تنمية الوعي الأسرى لوقايته من الخلافات والمنازعات الأسرية.
حقوق المطلقات:
ويحسن بنا في نهاية ذلك التقرير أن نشير إشارة خفيفة إلى حقوق المطلقة، حيث
أن المرأة هي الفئة الأكثر معانة في حالة حدوث الطلاق، لذلك فالإسلام ضمن
لها عددًا من الحقوق، إن المطلقة امرأة لها كامل حقوقها الشرعية تحت ظل
تعاليم الإسلام السمحة ولا يجوز لأحد من الناس أن يبخسها شيئاً من حقوقها.
حقوق المطلقة المالية
- النفقة، والسكنى، من مال الزوج لعموم قوله تعالى: (وعلى المولود له رزقهن
وكسوتهن بالمعروف) وقوله تعالى: (اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا
تضاروهن لتضيقوا عليهن)، وذلك مدة عدتها، والمطلقة البائن، إن كانت حاملاً
فلها النفقة من أجل الحمل حتى تضع حملها.
- وللمطلقة أيضاً: حق المتعة، وهو: مال زائد على النفقة يدفعه الزوج لمن
طلقها قبل الدخول بها، جبراً لخاطرها، وهو من محاسن الدين الإسلامي، قال
الله تعالى: (لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن
فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على
المحسنين».
وتستحب المتعة في حق غيرها من المطلقات لعموم قوله تعالى: (وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين).
وهذا الحق المالي للمطلقة قد غفل عنه كثير من الناس اليوم، وقل في الزمن
الحاضر من يؤدي متعة النساء؛ لأن غالب النساء تنشد السلامة والتسريح بإحسان
قطعاً للنزاع والخصومة.
- حق الصداق: كما هو مفصل في الشريعة الإسلامية.
- حق الإرث: فالمطلقة الرجعية، إذا مات زوجها في عدتها ترثه كغيرها من
الزوجات، فلها نصيبها الذي فرضه الله لها، ولا يجوز النقص منه، أو المساومة
عليه إلا برضاها، وما نسمعه في بعض المجتمعات من حرمان الزوجة من الميراث
تبعاً لرغبة الزوج وهواه، هذا مخالف للشرع، وأمر باطل وتعد على حدود الله،
وما فرضه الله لا يجوز لأي مخلوق أن يبطله.
- حق المطلقة في الحضانة: وهذا الحق هو من أكثر الحقوق التي تظلم فيها
المطلقة من قبل الزوج، فللمرأة المطلقة حق حضانة طفلها، ولها حق النفقة من
أجله في الحولين، ولا يحق للزوج أن يأخذ ولدها منها، قال تعالى: (لا تضار
والدة بولدها ولا مولود له بولده) ومتى تم فطام الطفل، فللأم حق حضانته حتى
يبلغ سبع سنين ما لم تتزوج الأم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
الطلاق شبح يهدد مجتمعاتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبح يهدد المجتمع
» الطلاق بداية او نهاية
» الطفل بعد الطلاق .. الحضانة لمن؟
» أحكام العدة في الطلاق البائن
» احكام العدة في الطلاق الرجعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: