من الواضح أن عليك أنت وزوجك الوصول إلى ذروة لذة الجماع إذا كنتما تحاولان الحمل بطفل، لكن هناك بعض الحيونات المنوية التي قد ترشح إلى الخارج قبل الوصول إلى مرحلة القذف. مع ذلك، لا يوجد دليل على ضرورة الوصول إلى ذروة الجماع من أجل حدوث الحمل.
لا تساعد ذروة الجماع لدى المرأة بالفعل على وصول الحيوان المنوي إلى قناتي فالوب وإلى البويضة (Levin 2002, Redelman 2006). قد تساعد التقلصات اللطيفة في رحمك الحيوان المنوي على التحرك، ولكن تحدث هذه التقلصات من دون أن تصلي إلى ذروة لذة الجماع (Levin 2002).
إذاً، ليس من الحيوي فعلاً أن تصلي إلى الذروة بعد زوجك أو حتى أن تصلي إليها في الأساس لكي تحملي.
هل توجد وضعيات معينة تساعدنا على الحمل بصبي أو ببنت؟
لا يوجد دليل على ذلك، لكن الأساطير تفيض وتتكاثر! استناداً إلى إحدى هذه الأساطير، فإن القيام بالجماع بينما تكون المرأة فوق يؤدي إلى الحمل ببنت، بينما تؤدي وضعية الرجل من فوق إلى الحمل بصبي.
هل يجب الاستلقاءعلى ظهري بعد الجماع؟
لن تؤذي محاولة هذا الأمر. يحتمل أكثر أن يبقى المني في مهبلك وحول عنق الرحم مما لو كنت واقفة. مع ذلك، توجد الملايين من الحيوانات المنوية في كل عملية قذف، لذا سيكون هناك الكثير منها في مهبلك حتى لو وقفت مباشرة بعد انتهاء عملية الجماع.
إذا كان لديك الوقت والرغبة في ذلك، قد يجدي البقاء في السرير لمدة نصف ساعة بعد الجماع. كما عليك محاولة الاستلقاء على ظهرك مع ردفيك مرفوعين إلى أعلى بوسادة لتشجيع المني على الدخول عبر عنق الرحم والرحم وقناتي فالوب. ولا يعتبر الأمر فكرة جيدة إذا كنت معرضة للإصابة بالتهاب مجرى البول ونصحتك طبيبتك بإفراغ مثانتك مباشرة بعد الجماع.
وهناك حركة أخرى تؤمن بها بعض النساء، هي الاستلقاء على ظهرك والقيام بحركة الدراجة في الهواء بساقيك لمدة بضعة دقائق بعض انتهاء الجماع.
المسألة الأساسية التي يجب تذكرها عندما تحاولين الحمل هي أن المجامعة بانتظام تساعد حقاً على الإخصاب.
إذا كنت تحاولين الحمل منذ سنة أو أكثر من دون نجاح (أو منذ ثلاثة إلى ستة أشهر لو كنت في سنّ 35 فما فوق)، أو كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، من الأفضل أن تزوري طبيبتك.